فيكتوريا بيكهام تكشف أسرار معركتها مع اضطراب الأكل: "كنت بارعة في الكذب" (صور)

صحة وعلوم 13-10-2025 | 17:22

فيكتوريا بيكهام تكشف أسرار معركتها مع اضطراب الأكل: "كنت بارعة في الكذب" (صور)

من فتاة مُتنمَّر عليها إلى أيقونة موضة عالمية!
فيكتوريا بيكهام تكشف أسرار معركتها مع اضطراب الأكل: "كنت بارعة في الكذب" (صور)
فيكتوريا بيكهام ومعركتها مع اضطراب الاكل (انستغرام)
Smaller Bigger

في خطوة غير مسبوقة من الصراحة، فتحت مصمّمة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام قلبها أمام الكاميرا في سلسلة وثائقية جديدة من ثلاثة أجزاء تُعرض على منصّة "نتفليكس"، لتروي حكايتها الشخصية بعيداً من ظلّ زوجها النجم ديفيد بيكهام.

وتستعيد محطات مؤلمة من مسيرتها، أبرزها معركتها الطويلة مع اضطراب الأكل، ضغوط الشهرة ومحاولتها المستمرّة لإثبات ذاتها في عالم الموضة.

تقول فيكتوريا، التي تبلغ من العمر 51 عاماً، في مستهلّ السلسلة: "الأمر لا يتعلّق بديفيد بيكهام... بل بي أنا".

 

فيكتوريا بيكهام ومعاناتها من اضطراب الاكل (انستغرام)
فيكتوريا بيكهام ومعاناتها من اضطراب الاكل (انستغرام)

 

 

فيكتوريا بيكهام والبدايات القاسية التي غيّرت حياتها

تسترجع بيكهام طفولتها في ضاحية هيرتفوردشاير، حيث شعرت بالوحدة والرفض في المدرسة، وتعرّضت للتنمّر بسبب مظهرها. لكنّ حياتها انقلبت عام 1994 حين انضمّت إلى فرقة "سبايس غيرلز" (Spice Girls)، التي شكّلت ثورة نسوية في عالم البوب بشعارها الشهير "قوّة الفتيات".

ورغم النجاح العالمي، عاشت فيكتوريا سنوات صعبة تحت المجهر الإعلامي، وتقول: "كنت أتحكم في كل شيء بطريقة غير صحّية. عندما تعاني اضطراب الأكل، تتقن فنّ الكذب. لم أكن صادقة مع أحد، ولا مع نفسي. أن يُقال لك باستمرار إنك لا تبدين كفاية، أمر يدمّرك من الداخل".


 

فيكتوريا بيكهام في سبيايس غيرلز (انستغرام)
فيكتوريا بيكهام في سبيايس غيرلز (انستغرام)

 

 

فيكتوريا بيكهام تحت ضغط اضطراب الأكل والكاميرات

تتحدّث بيكهام بصراحة عن معاناتها مع اضطراب الأكل منذ مطلع الألفية. "بعد إنجاب بروكلين، كانت الصحافة تقيس وزني علناً. طُلب مني أن أصعد على الميزان في بث مباشر، وكنت في الخامسة والعشرين"، تروي بأسى.

وتُكمل حديثها بالقول: "بدأت أفقد الإحساس بجسدي. كنت أرى نفسي سمينة مهما نحفت. كانوا ينادونني "بوش السمينة" تارة و"بوش النحيفة" تارة أخرى. لم أعد أعرف من أكون".

اشتهرت فيكتوريا بملامحها الجدية في الصور، لكنها تفسّر الأمر ببساطة: "عندما أرى الكاميرا، أرتدي درعي. تلك المرأة التي لا تبتسم. لا أحبّ ذلك، لكن لا أستطيع تغييره".

وتمازح: "على السجادة الحمراء، يقف ديفيد دائماً إلى يساري، وأنا أبدو أفضل من هذا الجانب فقط. من اليمين، أبدو مريضة!".

 

فيكتوريا بيكهام مع زوجها دايفيد بيكهام (انستغرام)
فيكتوريا بيكهام مع زوجها دايفيد بيكهام (انستغرام)

 

 

فيكتوريا بيكهام من نجمة الغناء إلى العزلة الزوجية

بعد زواجها بنجم كرة القدم ديفيد بيكهام عام 1999، وإنجابها ابنها الأوّل بروكلين، وجدت نفسها أمام فراغٍ مفاجئ. "انتقلت من شعار "قوّة الفتيات" إلى حياةٍ رتيبة في مانشستر، بعيدة عن العائلة والأصدقاء"، إذ تروي: "كنت أتساءل إن كان أحد سيطلبني بعد اليوم لجلسة تصوير... شعرت بأني فقدت نفسي".

تحوّلت بيكهام في مطلع الألفية إلى نجمة صفحات الموضة والفضائح، بوصفها إحدى "زوجات وصديقات لاعبي كرة القدم" (WAGs). تنظر اليوم إلى تلك المرحلة بعينٍ ناقدة: "كنت أبحث عن انتباهٍ أفتقده. أردت أن أجد نفسي مجدداً، لكنني كنت حزينة ومجمّدة في الزمن".

عام 2007، انتقلت العائلة إلى لوس أنجلس بعد توقيع ديفيد مع نادي "غالاكسي"، وهناك، قرّرت فيكتوريا البدء من الصفر: "كنت مصمّمة على أن أصبح اسماً في الموضة، وأن أدفن صورة نجمة البوب القديمة. كما أقول دائماً: دفنت تلك الأثداء في بادن-بادن".

 

فيكتوريا بيكهام مع زوجها دايفيد بيكهام وأولادهما (لنستغرام)
فيكتوريا بيكهام مع زوجها دايفيد بيكهام وأولادهما (لنستغرام)

 

 

فيكتوريا بيكهام ومعركة الاعتراف في عالم الموضة

واجهت بيكهام في بداياتها شكوكاً واسعة، إذ اعترفت رئيسة تحرير مجلة "فوغ" آنذاك، آنا وينتور، في الوثائقي بالقول: "لم أظنّ أنها جادّة. ظننتها مجرّد هاوية".

لكن إطلاق مجموعتها الأولى عام 2008 غيّر الصورة تدريجاً. اختارت فيكتوريا التواضع، وقدّمت 10 فساتين فقط في جناح فندق صغير. نجاحها كان بطيئاً، إلى أن ظهرت مادونا في أحد تصاميمها، لتبدأ الصحافة بالتعامل معها كمصمّمة فعلية.

عام 2011، جلست وينتور في الصفّ الأمامي لعرضها في أسبوع الموضة في نيويورك، وقالت: "أثبتت فيكتوريا أنني كنت مخطئة".

 

فيكتوريا بيكهام مع عارضات الازياء لمجموعتها (انستغرام)
فيكتوريا بيكهام مع عارضات الازياء لمجموعتها (انستغرام)

 

 

فيكتوريا بيكهام من باريس إلى العالم

اختُتم الوثائقي بمشهدٍ مؤثّر لعرض أزيائها في أسبوع الموضة بباريس عام 2024، حيث كاد المطر يُفشل المناسبة، لكنه سرعان ما توقّف قبل دقائق من البداية، فخرجت فيكتوريا باكية من الفرح بعد نجاح العرض.

تقول آنا وينتور: "في تلك الليلة، كانت فيكتوريا في المكان الذي تنتمي إليه حقاً".

 

 

عائلة فيكتوريا بيكهام مع آنا وينتور (انستغرام)
عائلة فيكتوريا بيكهام مع آنا وينتور (انستغرام)

 

 

وبعد أكثر من عقدين على مغادرتها فرقة "سبايس غيرلز"، تمتلك فيكتوريا اليوم علامةً تجارية عالمية تُباع في خمسين دولة. أما هي، فتختم الوثائقي بابتسامة خجولة: "نعم، أنا طموحة. لا أرى في ذلك عيباً. ما زال أمامي الكثير، ولن أتوقف الآن".

الأكثر قراءة

شمال إفريقيا 10/12/2025 1:32:00 AM
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين، أن 3 دبلوماسيين قطريين توفوا بحادث في مدينة شرم الشيخ في مصر
المشرق-العربي 10/11/2025 1:12:00 PM
على الرغم من السرّية الشديدة التي تُحيط بمخبأ الأسد الخفي، تمكّن فريق الصحيفة الألمانية من دخول المبنى نفسه والتقوا هناك بوكيلة عقارات محلية عرّفت عن نفسها باسم مستعار هو ناتاشا.
دوليات 10/12/2025 6:57:00 PM
في مقطع فيديو نشره على منصة "إكس"، خاطب غيلر ترامب بالقول: "أرجوك يا دونالد، لا تذهب إلى شرم الشيخ. لديّ شعور قوي بأن حياتك في خطر".