امرأة تبلغ 78 عاماً تصدم زوجها بنتائج عملية شدّ الوجه (صور)

حافظت ديبورا، التي تبلغ من العمر 78 عاماً، على نمط حياة نشط، وكانت دوماً واثقة بمظهرها، فواظبت على العناية ببشرتها، وكانت تحبّ الخضوع لجلسات تنظيف البشرة، لكنها عندما دخلت أوائل السبعينات من عمرها، بدأت تلاحظ ما تسميه "الرقبة الدهنية"، وتقول إن هذه السمة وراثية.
في سن الـ 76، شعرت ديبورا بأنها أصبحت في وضع مالي مريح يسمح لها بالاستثمار في تجديد شامل لوجهها، لتجعل مظهرها الخارجي يعكس شعورها الداخلي بالشباب.
وقالت لمجلة "PEOPLE" إن ممارستها المستمرة لليوغا والبيلاتس ساعدتها على الحفاظ على حيوية جسدها وشبابه، مشيرة إلى أنها "ربما ستعيش فترة طويلة بالنظر إلى التاريخ الصحي لعائلتها"، ولهذا رأت أن الوقت قد حان لإجراء جراحة تجميلية.
بدأت ديبورا تواصلها مع الدكتور فيتو كواتيلا في شمالي ولاية نيويورك من خلال استشارة افتراضية، حيث قيّم ما ترغب في تحقيقه. ويشرح لـ "بيبول": "خضعت ديبورا لما نطلق عليه تجديد شامل للوجه. وبكلمات أبسط، عملنا على عدة مناطق من وجهها ورقبتها لتحقيق نتائج طبيعية ومتناسقة. تضمّن ذلك شدّ الوجه العميق، ونحتاً عميقاً للرقبة لاستعادة الملامح الشبابية، والعمل على الجفون السفلية لتفتيح مظهر العينين، ورفع الحاجبين لفتح الجزء العلويّ من الوجه، وعلاجاً بالليزر حول الفم لتنعيم الخطوط الدقيقة".
وأضاف: "قمنا بتحديد ملامح الوجه، وإضافة بعض الحجم باستخدام دهونها الخاصة. يمكنك التفكير في ذلك كطريقة استراتيجية لاستعادة الامتلاء الذي يتناقص طبيعياً مع التقدّم في السن".
تمّت هذه الإجراءات كلها خلال عملية جراحية استغرقت ما بين سبع إلى ثماني ساعات في حزيران/يونيو 2023. ويضيف الدكتور كواتيلا أن هدفه كان أن تبدو ديبورا بمظهر طبيعي غير "مشدود بشكل مبالغ فيه".
وتشرح ديبورا: "قضيت الليلة الأولى هناك مع ممرضة لأنني لم أرغب في أن يضطر زوجي إلى العناية بي تلك الليلة. وفي صباح اليوم التالي، كان لديّ موعد لإزالة أنابيب التصريف، وهناك التقيت زوجي. كانت أول ثلاث كلمات قالها لي: يا إلهي! قال إنني أبدو وكأنني دخلت في مباراة ملاكمة من 12 جولة، وخسرت كل جولة، لأن وجهي كان منتفخاً ومليئاً بالكدمات".