جورجينا رودريغيز وكريستيانو رونالدو يعلنان خطوبتهما بخاتم ألماس أسطوري بملايين الدولارات (صور وفيديو)

بعد ثماني سنوات من قصة حب استثنائية جمعت بينهما، أعلن الثنائي الأشهر عالميًا، جورجينا رودريغيز ونجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو، خطوبتهما رسمياً في لحظة رومانسية خطفت قلوب الملايين حول العالم. الصورة التي شاركتها جورجينا عبر حسابها على إنستغرام، والتي أظهرت يدها فوق يد رونالدو، وهي تضع خاتماً ضخماً من الألماس، باتت الحدث العالمي الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة حول العالم.
"نعم، أقبل. الآن وفي كل حياتي"، بهذه الكلمات المؤثرة علّقت جورجينا على الصورة، لتكتب سطراً جديداً في قصّة حبهما التي بدأت عام 2016، وشهدت مشاركة خمسة أطفال، بين أبناء رونالدو المتبنين والبيولوجيين من جورجينا.
خاتم خطوبة يفوق الخيال
خاتم جورجينا لم يكن مجرد قطعة مجوهرات فاخرة، بل تحفة نادرة من الألماس خالية من العيوب، ويقدّر خبراء المجوهرات وزنه بما بين 25 و37 قيراطًا، مع تقديرات أخرى أكثر جرأة تصل إلى 40–45 قيراطاً للحجر المركزيّ. هذا البريق الفاخر قدّر ثمنه بما بين 2 و5 ملايين دولار، فيما تذهب بعض المصادر الأوروبية إلى أن قيمته قد تتجاوز الـ 12 مليون يورو. وهو بالتالي أثمن من خاتم الخطوبة الذي قدّمه جيف بيزوس إلى لورين سانشيز رغم التشابه الكبير بينهما.
تصميم الخاتم يجمع ما بين الكلاسيكية الخالدة والفخامة المطلقة؛ الألماسة الضخمة البيضويّة الشكل تحتل الصدارة، محاطة بأحجار من الألماس جانبيّة برّاقة تضاعف من تأثيرها البصري، ومثبتة على قاعدة بلاتينية راقية تعكس الذوق الملكي.
الثنائي الذي ألهم العالم
منذ لقائهما الأول في متجر "غوتشي" Gucci عام 2016، تحوّلت علاقة نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو وجورجينا إلى إحدى أكثر قصص الحب متابعة في العالم. بين السفر حول العالم، والظهور المتألق على السجّادة الحمراء، ظل الاثنان يحافظان على رابط قوي، يترجمه دعمهما المتبادل في كل المراحل.
جورجينا وأسلوبها الفاخر في المجوهرات
جورجينا رودريغيز ليست غريبة عن القطع الأيقونية، فهي معروفة بقدرتها على اختيار مجوهرات تعكس حضورها القوي وذوقها الرفيع. لكن خاتم الخطوبة الأخير رفع المعايير إلى مستوى جديد، جامعاً بين قيمة مادية هائلة ورمزية عاطفية أبدية.
إعلان الخطوبة
بهذا الخاتم الأسطوري، لم يعلن رونالدو وجورجينا فقط عن بداية فصل جديد من حياتهما، بل قدّما عرضاً عالميًا للفخامة والحبّ، ليثبتا أن قصتهما ليست مجرد خبر عابر، بل حدث أيقوني سيتحدث عنه العالم لسنوات.