كيت ميدلتون تأسر القلوب رغم إطلالاتها المكرّرة المزيّنة بزهرة النرجس

بعد فترة من التحدّيات الصحيّة التي مرّت بها أميرة كيت ميدلتون، عادت أميرة ويلز لمزاولة نشاطاتها وواجباتها بدعمٍ من زوجها الأمير ويليام، حيث قاما معاً بزيارة ويلز للاحتفال بعيد القديس ديفيد. وخلال زيارتها إلى "بونتيبريد" و"ويلز"، تألّقت كيت بإطلالتين كلاسيكيّتين مألوفتين، كان دبوس الزينة على شكل زهرة النرجس القاسم المشترك بينهما، لما تحمله الزهرة من رمزيّة وطنيّة خاصّة.
زارت كيت أسواق "بونتيبريد" متأنّقة بمعطف أحمر داكن تميّز بقصّة معتدلة الطول ومزدوجة الصدر "دوبتّي"، مع أزرار كبيرة سوداء وجيبين من "ألكسندر ماكوين" (Alexander McQueen). وبدا من خلال المعطف أن الأميرة ترتدي تنّورة من الصوف بألوان البنّي والبيج والبرغندي، معتدلة الطول، ذات قصّة منسدلة وتفصيل المربّعات والثنيات Pleated Wool-Twill Checked Skirt من علامة "غوتشي" (Gucci). كما انتعلت جزمة طويلة من جلد الغزال المخمليّ الناعم باللون البنّي من علامة "جيانفيتو روسي" (Gianvito Rossi)، وحملت حقيبة كتف كبيرة من الجلد حيادي اللون Bayswater Tote in Oak من علامة "ميلبوري" (Mulberry). كذلك، تزيّنت الأميرة بقرطين من الذهب الأصفر وأحجار الياقوت الحمراء من Spells of Love Jewellery.
أثناء زيارتها ويلز، أجرت كيت بعض التعديلات على إطلالتها، فارتدت سترة كلاسيكيّة بنيّة قصيرة من نسيج التويد من علامة "رالف لورين" (Ralph Lauren)، أقرنتها مع "توب" بقبّة عالية من اللون نفسه، وأبقت على التنّورة والجزمة وقرطي الأذنين من الإطلالة الأولى. أمّا التفصيل المكرّر في كلتَي الإطلالتين، والذي لفت الأنظار أكثر من سواه فهو دبوس الزينة على شكل زهرة الدافوديل (النرجس)، التي تُعتبر من الرموز الوطنيّة العميقة. هذه الزهرة تعكس الفخر الوطني والانتماء إلى ويلز، كما ترمز إلى التجدّد والأمل مع حلول فصل الربيع. والجدير ذكره أن هذه الزهرة تستخدم أيضاُ في دعم الجمعيات الخيريّة لمكافحة السرطان، مما قد يُضفي بُعداً شخصيّاً على اختيار كيت للدبوس، بسبب إصابتها بمرض سرطان الثدي، كما أن إطلالة كيت ميدلتون بأناقتها وتفاصيلها الصغيرة تؤكد التزامها بتكريم الثقافة الويلزيّة والتواصل مع شعبها برمزيّة عاطفيّة.