مايا دياب تودّع العام بالبريق الفضّي والذهبي من جان لويس صبجي
ها نحن على مشارف نهاية عام 2024 الذي شهد مزيجاً من التقلبّات والتحديّات على مختلف الأصعدة، ورغم كل ذلك، يبقى الأمل كبيراً بمستقبل أفضل وعامٍ أجمل. هذا ما تعكسه إطلالة مايا دياب المتألقة ببريق الذهبي والفضّي.
تصوير: كارل داغر
![]()
يبدو من نمط الأزياء التي يختارها خبير المظهر سليمان الضيعة للفنّانة مايا دياب، أنها تعشق القصّات التي يدخل فيها الـ"كورسيه" أو المشّد الذي ينحت الخصر. فبعض المصمّمين يستخدمون الـ "كورسيه" للتعبير عن الأناقة والفخامة، والبعض الآخر يعتبرونه أساسياً لنحت الجسم والالتزام بمعايير الجمال التقليديّة، إذ يمنح الشكل الأنثوي المثالي الذي يشبه الساعة الرمليّة. ولكن، مهما اختلفت الآراء حول استخدامات الـ "كورسيه"، فإن هذا النمط من الملابس اليوم، بات رمزاً للأنوثة، القوة، والتحرّر. وارتداء الـ "كورسيه" كجزء من الملابس الخارجيّة بدلاً من الداخليّة في عصرنا هذا، يعبّر عن الشخصيّة القويّة والمستقلّة، وقدرتها على كسر التقاليد.
![]()
تميّز فستان مايا الذي صمّمه المبدع جان لويس صبجي بقصّة طويلة تعانق الجسم بكًمّ واحد، وتوليفة من النسيج الشفّاف بلون البشرة تكسوه في شكل غير منتظم قصاصات أوراق الترتر بنمط الشراشيب اللمّاعة بلوني الذهبي والفضّي، كما يكشف التصميم عن "كورسيه" مدمج حيادي اللون ينحت الخصر. كذلك، انتعلت مايا صندلاً من الجلد الذهبي اللمّاع بكعبٍ رفيعٍ شاهق.
![]()
من الناحية الجمالية، جاءت تسريحة مايا بأنامل مزيّن الشعر رماح جمّول بنمط التموّجات العريضة مع فرق في الوسط. أمّا خبير التجميل أحمد أحمد فمنحها مكياجاً دافئاً، مستخدماً مزيجاً من الظلال البرونزيّة الـ "موكا موس" الرائج جداً فوق الجفون، وحدّد عينيها بالكحل المائي الأسود والرموش الطويلة المستعارة التي غلّفها بالماسكارا السوداء. كما نحت ملامح مايا بلمسات من البودرة البرونزيّة والهايلايتر، وغلّف شفتيها بلون البيج الفاتح مع قلم كونتور بلون حيادي داكن.
![]()
نبض