"طعنها صديقها"... وفاة بطلة "الأسد الملك" إيماني ديا سميث
توفيت الممثلة إيماني ديا سميث، التي اشتهرت بمشاركتها في مسرحية الأسد الملك على مسارح برودواي، عن عمر ناهز 26 عاما، في حادثة عنف مأساوية هزّت الرأي العام الأميركي.
وعُثر على سميث مصابة بطعنات داخل منزلها في مدينة إديسون بولاية نيوجيرسي، عقب تلقي الشرطة بلاغا يفيد بوقوع حادثة طعن. وجرى نقلها إلى مستشفى روبرت وود جونسون الجامعي في مدينة نيو برونزويك، حيث أُعلن عن وفاتها متأثرة بجراحها.

وفي تطور قضائي سريع، أعلنت النيابة العامة في مقاطعة ميدلسكس توقيف صديقها جوردان د. جاكسون-سمول (35 عامًا)، وتوجيه تهمة القتل إليه رسميًا، إلى جانب تهم إضافية شملت القتل العمد من الدرجة الأولى، وتعريض سلامة طفل للخطر من الدرجة الثانية، وحيازة سلاح لغرض غير مشروع، إضافة إلى حيازة سلاح غير مرخّص.

وأفادت عائلة الضحية، عبر صفحة أُنشئت على منصة GoFundMe، بأن إيماني تركت وراءها طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ووالديها، وشقيقيها الأصغر سنًا، إلى جانب دائرة واسعة من الأصدقاء ومحبيها في الوسط الفني.
وأوضحت العائلة أن التبرعات ستُخصص لتغطية نفقات الجنازة، وتنظيف مسرح الجريمة، والعلاج النفسي لأفراد الأسرة، فضلًا عن التكاليف القانونية ورعاية طفل سميث.
وكانت إيماني ديا سميث قد عُرفت بموهبتها الفنية المبكرة، وشاركت في تجسيد شخصية "نالا الصغيرة" في مسرحية “الأسد الملك” على برودواي بين عامي 2011 و2012، في تجربة فنية عكست، بحسب عائلتها، "الفرح والنور والإبداع" اللذين ميّزا حضورها.
نبض