أنجلينا جولي تفتح قلبها حول ندوب استئصال الثدي (صور وفيديو)
كسرت أنجلينا جولي حاجز الصمت وظهرت علناً بندوب جراحة استئصال الثدي التي خضعت لها قبل أكثر من عقد، لتعيد فتح النقاش حول صحة المرأة، والوقاية من سرطان الثدي، وحق النساء في المعرفة واتخاذ القرار.
وفي مقابلة صريحة مع مجلة "TIME France"، كشفت النجمة العالمية عن نتائج عملية استئصال الثدي المزدوج التي أجرتها قبل أكثر من عقد، ضمن إجراء وقائي في عام 2013، وتحدثت عن دوافع مشاركتها قصتها، في سياق يجمع بين الوعي الصحي والبعد الإنساني العميق.

وقالت جولي: "أتشارك هذه الندوب مع كثير من النساء اللواتي أحبهن، ودائماً ما أتأثر حين أرى نساء أخريات يشاركن قصصهن وندوبهن".
وأضافت: "أردت أن أكون واحدة منهن، خصوصاً أن TIME France ستنشر معلومات تتعلق بصحة الثدي، والوقاية، والتوعية بسرطان الثدي".
🆕 Angelina Jolie, exclusively for TIME France: “Life is stronger. Courage is meant to be shared.”
— Maxine Walker 🍿🫶🏻 (@angeltresjolie_) December 15, 2025
Find the full interview in the first issue of TIME France, available at newsstands from December 18th. pic.twitter.com/uBdQ4dcSMm
يُذكر أن والدة جولي، الممثلة مارشلين برتران، توفيت عام 2007 عن عمر 56 عاماً بعد إصابتها بالسرطان. وكانت جولي قد كشفت في مقال رأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز في أيار/مايو 2013 بعنوان "خياري الطبي"، أن الفحوصات أظهرت حملها لجين يُعرف بـ"BRCA1"، ما يرفع بشكل كبير خطر إصابتها بسرطان الثدي.
وكتبت جولي آنذاك: "أردت أن أكتب هذا لأخبر النساء الأخريات بأن قرار الخضوع لاستئصال الثدي لم يكن سهلاً، لكنه قرار أنا سعيدة جداً باتخاذه. فقد انخفض خطر إصابتي بسرطان الثدي من 87 في المئة إلى أقل من 5 في المئة. ويمكنني أن أطمئن أطفالي بأنهم لن يخافوا من فقداني بسبب هذا المرض".

وفي آذار/مارس 2015، أعلنت جولي أيضاً أنها خضعت لعملية استئصال المبيضين وقناتي فالوب كإجراء وقائي ضد سرطان المبيض.
وفي المقابلة الجديدة، دعت جولي إلى إتاحة فحوصات BRCA لجميع النساء، قائلة: "يجب أن تكون كل امرأة قادرة دائماً على تحديد مسار رعايتها الصحية بنفسها، وأن تمتلك المعلومات اللازمة لاتخاذ قرارات مدروسة. ينبغي أن تكون الفحوصات الجينية والكشف المبكر متاحة وميسورة للنساء اللواتي لديهن عوامل خطر واضحة أو تاريخ عائلي قوي".
وأضافت: "عندما شاركت تجربتي في عام 2013، كان هدفي تشجيع اتخاذ قرارات واعية. القرارات الصحية يجب أن تكون شخصية، وعلى النساء الحصول على المعلومات والدعم اللازمين لاتخاذها. كما يجب ألا يعتمد الوصول إلى الفحوصات والرعاية الصحية على الإمكانات المادية أو مكان الإقامة".
أنجلينا جولي فيلم Couture
على الصعيد الفني، تشارك جولي في بطولة فيلم Couture من إخراج أليس وينوكور، والمقرر عرضه في فرنسا في شباط/فبراير 2026. وفي هذا العمل "الشديد الخصوصية"، تؤدي جولي دور "ماكسين ووكر"، وهي صانعة أفلام أميركية تُشخَّص بسرطان الثدي.

وقالت جولي لمجلة "TIME France" إنها "طالما أعجبت بأعمال أليس"، واصفة إياها بـ"المخرجة اللامعة" التي تمتلك مقاربة "فريدة" في تناول المرض.
وأضافت نجمة "Maleficent": "غالباً ما تركّز الأفلام التي تتناول معاناة النساء، وخصوصاً السرطان، على النهايات والحزن، ونادراً ما تتحدث عن الحياة".
نبض