اطمئنّوا... أحمد قعبور بخير
طمأن المايسترو أندريه الحاج جمهور ومحبي الفنان القدير أحمد قعبور بعد انتشار فيديو يُظهر لحظة فقدانه التوازن خلال مشاركته في حفل "قلوب تغني لحن العطاء".
وأكد في تصريح لـ"النهار" أنّ ما حصل "لا علاقة له إطلاقاً بوضعه الصحي أو بالعلاج الكيميائي الذي يخضع له"، مشيراً إلى أنّ قعبور استعاد توازنه وأكمل الأمسية ثم شارك الجميع العشاء بعد الحفل.

في تلك الأمسية التي أحيتها الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق–عربية بقيادة الحاج، اعتلى قعبور المسرح كضيف شرف، وقدّم أغنيتَي "يا رايح صوب بلادي" و"خلّينا مع بعض". ثم استعاد إحدى أجمل محطّاته الفنية حين روى قصة أغنية "أناديكم".
ومع تقدّمه في السرد ومشيه مع إيقاعات الموسيقى الدافئة، غلبته المشاعر إلى حدّ اختلال توازنه للحظة. هرع المايسترو الحاج وأفراد الفريق نحوه فوراً، وقدّموا له الماء، ليتبيّن أنّ التأثّر العاطفي كان السبب الوحيد للحادثة.
لكنّ الفيديو الذي انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي أثار قلقاً كبيراً بين محبيه، خصوصاً أنّهم يعلمون بصموده الطويل في مواجهة المرض. وهنا جاء توضيح المايسترو ليضع حداً للالتباس: "تابع الغناء بعدها مباشرة وأدى من جديد أغنية "خلينا مع بعض"، وكان في كامل حضوره".
في المقابل، عبّر المخرج اللبناني إيلي كمال عن استيائه من طريقة تداول الفيديو، وكتب عبر "فايسبوك": "أحمد قعبور يتلقى العلاج منذ فترة، ولم يجعل مرضه يوماً خبراً. كلما سُئل عن صحته يجيب بابتسامته: منيح. ليس من الضروري نشر كل ما نراه. احترام خصوصية الناس واجب".
يبقى أحمد قعبور، بصموده وعفويته وابتسامته، صوتاً يرفض أن ينحني. يغنّي للحب وللأمل، وكأنّ كل أغنية منه وعد جديد بالحياة.
نبض