بعد 30 عاماً من مفاجأة الأميرة ديانا… الأمير ويليام يلتقي كلوديا شيفر مجدّداً (صور)
كانت الأنظار موجّهة إلى كيت ميدلتون وتاجها المذهل خلال مأدبة الدولة يوم الأربعاء، لكن ضيفة أخرى في الحدث ارتبطت بلحظات بارزة مع الأمير ويليام. فقد حضرت العارضة العالمية كلوديا شيفر، أيقونة عروض الأزياء في التسعينيات، المأدبة التي أُقيمت على شرف الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير والسيدة الأولى إيلكه بودنبندر.
ولم تكن شيفر، البالغة 55 عاماً والمولودة في ألمانيا، مجرّد ضيفة، إذ إنها اكتسبت أخيراً لقباً أرستقراطياً. فالعارضة متزوجة من المخرج البريطاني ماثيو فوغن منذ عام 2002، وقد نال فوغن لقب "اللورد دروموند" بعد أن قلّده الملك تشارلز وسام الفروسية في تموز/يوليو 2025 تقديراً لخدماته في الصناعات الإبداعية.

شيفر، التي أصبحت الآن "ليدي دروموند"، جلست على الطاولة الملكية على مقربة من الملك تشارلز، تحديداً على المقعد التالي له، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. لكن ما يربطها بالأمير ويليام، البالغ 43 عاماً، يعود إلى ذكريات ملكية خاصة.
لقاء الأمير ويليام وكلوديا شيفر الأوّل بوساطة الأميرة ديانا
ففي عام 2020، روت العارضة نعومي كامبل قصة حول قيام والدة ويليام، الأميرة ديانا، بتنسيق مفاجأة لابنها المراهق في عيد ميلاده، حيث دعت كامبل وشيفر وكريستي تورلينغتون إلى القصر لمفاجأته.
وقالت كامبل خلال حديث مباشر على يوتيوب في برنامج "No Filter with Naomi" مع سيندي كروفورد: "كان عائداً من المدرسة، وقد وصلنا قبل وصوله. وقلنا: ماذا نفعل؟ كان الأمر لطيفاً للغاية".

ويليام تحدث عن تلك اللحظة في وثائقي "Diana, Our Mother: Her Life and Legacy"، الذي صدر عام 2017 عبر "ITV" و"HBO"، قائلاً إنه احمرّ وجهه "تماماً" عند رؤيته عارضاته المفضلات.
وأضاف: "كنت فتى في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة، وكانت صورهن معلّقة على جدران غرفتي. أصبحتُ أحمر بالكامل ولم أعرف ماذا أقول. تعثرت تقريباً… كنت مبهوراً تماماً".
وعلى الرغم من الإحراج حينها، قال ويليام إنه ينظر الآن إلى تلك المفاجأة كذكرى دافئة من والدته الراحلة. وأضاف: "ظلت هذه الذكرى معي دائماً… كانت مُحبة ومُحرجة لنا أحياناً، وكانت تميل للمزاح".
وبعد سنوات قليلة، التقى ويليام بشيفر مرة أخرى عندما قدّمت له كأس "بورسيلانوزا" كعضو في الفريق الفائز خلال مباراة بولو خيرية في "Ashe Park" في هامبشير في تموز/يوليو 2002.
وكان ذلك العام نفسه الذي لفتت فيه كيت أنظار الأمير للمرة الأوّلى في جامعة سانت أندروز، لتبدأ بعدها قصة ملكية شهيرة. فبعد علاقة شهدت بعض الانقطاعات خلال سنوات الدراسة، تزوج الثنائي الملكي عام 2011، وهما اليوم والدان لثلاثة أطفال: الأمير جورج (12 عاماً)، الأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام).
نبض