الأمير هاري وميغان ماركل يعلّمان طفليهما قيم العطاء في عيد الشكر
تواصل ميغان ماركل والأمير هاري غرس قيم العطاء والخدمة في طفليهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، من خلال مشاركة الأسرة في تحضير وجبات للمجتمع المحلي في لوس أنجليس، لمناسبة عيد الشكر.
فقد تعاونت مؤسسة هاري وميغان "أركويل" مع "المطبخ الكبير" في لوس أنجليس لتقديم وجبات غذائية لأكثر من سبعين ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في خطوة تعكس التزام العائلة بتعليم أطفالها معنى المسؤولية المجتمعية منذ الصغر.

انضم الأمير آرتشي، البالغ من العمر ست سنوات، والأميرة ليليبت، البالغة من العمر أربع سنوات، إلى والديهما خلال نشاط التطوع، حيث ساعد فريق المؤسسة في تجهيز الوجبات لمنازل لوس أنجليس "ميرسي هاوسينغ"، و"مشروع بيكو يونيون"، و"منظمة باث"، وفقاً لمنشور بتاريخ 26 نوفمبر على موقع مؤسسة "أركويل".
تُظهر الصور من الحدث آرشي وليليبت ينضمان إلى والديهما على خط التعبئة أثناء تشكيل كرات العجين، فيما عرضت ميغان المنتج النهائي على صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي مع تعليق: "احضر، وافعل الخير".
في صور أخرى، تم تقطيع عشرات حبات الفلفل الحلو ليقدمه هاري فوق اللحم والأرز، بينما كانت ميغان تراقب وهي تمسك يد ليليبت. وارتدى كلاهما قبعات تحمل شعار المؤسسة، بينما ارتدت ميغان مئزراً مطابقاً له، وارتدى هاري سترة خاصة بالمطبخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، شاركت ميغان مقاطع أثناء قيامها بتربية آرشي وليليبت مع الأمير هاري، بروح المجتمع وفهم قيمة الطعام، مستخدمين حديقة الخضراوات وركن سوق صغيرة للأطفال في منزلهما في مونتيسيتو، كاليفورنيا، كأداة تعليمية.
وقالت ميغان في مقابلة مع بودكاست: "نزرع الكثير من الخضراوات، وجزء مما أريد أن يتعلموه هو الصبر وتقدير الطعام. فالحدائق رائعة للأطفال لأنها تعلمهم الصبر وتقدير ما ينتجون بأنفسهم".
وأضافت: "تبدأ العملية من البذرة، وتشاهدها تنمو، وهم ينتظرون. ومع ذلك، يأتي السؤال: هل تريد بيع حصادك أم مشاركته مع مجتمعنا؟".

وأوضحت: "أعتقد أن هذا أمر أساسي للأطفال ليتمكنوا من فهمه، خاصة الأطفال المحظوظين الذين يعيشون في منازل تتمتع بالامتياز. يجب أن يعرفوا أن هناك قيمة لكل شيء، تماماً كما نتعلم الآداب والعناية بما حولنا".
ويأتي يوم الخدمة هذا قبل احتفالات الأسرة بعيد الشكر، والتي قالت ميغان إنها تحب أن تكون "هادئة" في المنزل. وتعيش والدتها، دوريا راغلاند، بالقرب منهم، ودائماً ما تُرحّب بها للوليمة، كما يُرحّب بأي أصدقاء قد لا يكون لديهم خطط أخرى.
نبض