الأميرة ديانا تعود إلى باريس بتمثال من الشمع و"فستان الانتقام"
عادت الأميرة ديانا إلى العاصمة الفرنسية باريس أمس الخميس بتمثال شمع، إذ كشف أحد أقدم متاحف الشمع في أوروبا عن تمثال جديد للأميرة البريطانية، يرتدي ما يُعرف بـ"فستان الانتقام"، بعد عقود من وفاتها المأسوية في "مدينة الأنوار".
وأُمر بصنع التمثال في باريس بعد زيارة مدير متحف غريفين إلى لندن، حيث لم يُعجبه تمثال ليدي ديانا في "متحف مدام توسو"، ما دفعه إلى تكليف فنان بصنع نسخته الخاصة، وفقاً لمسؤولي المتحف.

ويرتدي تمثال غريفين، بالحجم الطبيعي للأميرة الراحلة ديانا نسخة طبق الأصل من الفستان الأسود المكشوف الكتفين الذي ارتدته ديانا في فعالية بمعرض سربنتين في لندن عام 1994. في تلك الليلة نفسها، اعترف الملك تشارلز الثالث (الأمير تشارلز آنذاك) على شاشة التلفزيون بخيانته أميرة ويلز الراحلة مع كاميلا باركر بولز (الملكة كاميلا الآن).
وأُكملت إطلالة التمثال بكعب عالٍ، وقلادة من اللؤلؤ حول الرقبة، وحقيبة يد صغيرة باليدين، ليكتمل الوصف الذي أطلقته الصحف لاحقاً على الزي: "فستان الانتقام".
وأشار مسؤولو المتحف إلى أن الكشف عن التمثال جاء في الذكرى الثلاثين لمقابلة مثيرة للجدل أجرتها ديانا مع برنامج "بانوراما" على قناة "بي بي سي"، والتي يقول المراقبون إنها أضرت بمكانة الملكية والملكة.

نبض