أكّد عمر حرفوش، الموسيقي اللبناني والحكم المنسحب من مسابقة ملكة جمال الكون، في تصريحات لمجلة "بيبول"، انسحاب الأميرة كاميلا دي بوربوني ديلي دو صقلية، رئيسة لجنة الاختيار في المسابقة الدولية، من لجنة التحكيم قبل يوم فقط من انطلاق المسابقة الدولية في بانكوك، تايلاند.

وجاء انسحاب الأميرة من لجنة التحكيم بعد يوم واحد من إعلان حرفوش، ولاعب كرة القدم الفرنسي السابق كلود ماكيليلي، انسحابهما من لجنة التحكيم.

وكان حرفوش قد قال في عدة منشورات على حسابه في "إنستغرام"، إن منظمة ملكة جمال الكون شكلت "لجنة تحكيم مرتجلة" لاختيار 30 متسابقة نهائية قبل أن تصعد المشاركات من 136 دولة إلى منصّة التصفيات التمهيدية.

وبعد ساعات، نشر ماكيليلي على "إنستغرام" بياناً يكشف فيه أنه لن يكون عضواً في لجنة التحكيم، مُشيراً إلى "أسباب شخصية غير متوقعة". وبدأ بيانه المقتضب قائلًا: "مع الأسف، لن أحضر مسابقة ملكة جمال الكون 2025. شكراً لتفهّمكم ودعمكم".

الأميرة كاميلا دي بوربوني ديلي دو صقلية (إكس)

وفي حديثه لـ"بيبول" بعد رد مسابقة "ملكة جمال الكون" عليه، شرح حرفوش بالتفصيل تعاملاته المزعومة مع مسؤولي المسابقة. وفور سماعه شائعات عن اختيار أفضل 30 مُتسابقة، قال المُلحّن إنه واجه أعضاء المنظمة، بمن فيهم مالك المسابقة راؤول روشا.

وقال حرفوش: "عندما تحدثتُ إلى اللجنة وإلى روشا حول هذا الأمر، تجاهلني. قال: هذا ليس شيئاً يا عمر. كل شيء سيكون على ما يُرام، ستُحكم. سترون".

وواصل حرفوش التساؤل عن طبيعة لجنة التحكيم في حديثه: "إنهم ليسوا حكاماً. لقد أطلقوا عليهم اسم "لجنة الاختيار"، ولكن اختيار ماذا؟ لا أحد يعلم. يُنشر على ملكة جمال الكون بعنوان "ما وراء التاج"، هذا ما يقررونه. لكن لماذا لا يُنشر للعامة؟ لماذا يُتحدث عنه الآن فقط؟"، وتوسّع حرفوش في ادّعائه بأن لجنة التحكيم غير الرسمية "مكوّنة من أفراد يُحتمل وجود تضارب مصالح كبير فيهم"، زاعماً أن إحدى المتسابقات في مسابقة ملكة الجمال وأحد أعضاء لجنة اختيار برنامج "ما وراء التاج" متورطان في علاقة غرامية.

عمر حرفوش (إكس)

وصرّح حرفوش بأنه طلب من راؤول أن يكون "شفافاً" مع المتسابقات، لكنه رفض ذلك، ما دفع حرفوش إلى الاستقالة.

وأضاف: "الفتيات اللواتي سيظهرن على الشاشة يعتقدن أننا سنقرر، لكننا في الواقع سنُزيّف الوضع. جميعهن يؤمنّ بما يفعلنه. لديهن عائلاتهن هنا في بانكوك. أمهاتهن وآباؤهن وحتى أبناء عمومتهن، جميعهن في الفنادق. يدفعن إيجار الفندق، ويدفعن تكاليف الرحلة، ويدفعن كل شيء".