رحيل إسماعيل الليثي... نهاية مأساوية بعد عامين على فاجعة فقدان ابنه
خيّم الحزن على الوسط الفني الشعبي في مصر، مساء الاثنين، مع إعلان وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن عمر ناهز 45 عاماً، متأثراً بإصاباته البالغة من جرّاء حادث سير مروّع تعرّض له فجر الجمعة الماضي أثناء عودته من إحياء إحدى الحفلات في محافظة المنيا.
وكان الليثي قد نُقل إلى مستشفى ملوي العام في حالة حرجة بعد الحادث الذي وقع في نطاق مركز ملوي، حيث أصيب بنزف داخلي وكسر في الجمجمة وكدمات شديدة في مختلف أنحاء جسده. وبعد استقرار حالته نسبياً، تمّ تأمين سرير له في وحدة العناية المركزة لمتابعته لحظة بلحظة من قبل فريق طبّي متخصّص، غير أنّ حالته تدهورت لاحقاً إلى أن فارق الحياة بعد أيام من الصراع بين الحياة والموت.
وأثار خبر وفاته موجة حزن عارمة بين جمهوره وزملائه من الفنانين، مستذكرين شخصيته الودودة وحضوره المبهج في الحفلات والمناسبات الشعبية.

ويُذكر أنّ رحيل إسماعيل الليثي يأتي بعد عامين على الفاجعة القاسية التي عاشها عام 2023 حين فقد نجله الصغير في حادث مأساوي إثر سقوطه من شرفة منزل العائلة في الطابق العاشر، وهو الحدث الذي خلّف في نفسه جرحاً عميقاً لم يلتئم حتى وفاته.
نبض