إسماعيل الليثي من فاجعة ابنه إلى حادث سير يهدّد حياته: "الخطر لا يزال قائماً" (صور)
خيّمت الصدمة والحزن على الوسط الفني بعد الحادث الخطير الذي تعرّض له المطرب الشعبي إسماعيل الليثي في نطاق مركز ملوي بمحافظة المنيا، أثناء عودته من إحدى الحفلات، ما أدّى إلى إصابته بجروح بالغة ونقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكشف حسن عبد العزيز، مندوب نقابة المهن الموسيقية بالمنيا، عن آخر تطورات الحالة الصحية للفنان، موضحاً أنّ الحادث كان قوياً للغاية وأدّى إلى نزف داخلي وكسر في الجمجمة وكدمات شديدة في مختلف أنحاء الجسد.

وقال عبد العزيز في تصريحاته: "علمنا صباح اليوم بتعرّض الفنان إسماعيل الليثي لحادث سير في نطاق مركز ملوي، فتمّ التحرك سريعاً إلى المستشفى لمتابعة وضعه الصحي ميدانياً. نُقل في البداية إلى قسم الطوارئ بمستشفى ملوي العام، وبعد استقرار حالته جزئياً تمّ تأمين سرير في العناية المركزة لمواصلة متابعته الدقيقة".
وأضاف: "الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، يتابع الحالة بنفسه منذ اللحظة الأولى، ووجّه بتوفير كافة أوجه الرعاية والعلاج على نفقة النقابة، كما تمّ التنسيق لتجهيز غرفة إضافية في مستشفى خاص تحسّباً لأيّ طارئ".

وأشار عبد العزيز إلى أنّ "الحالة شبه مستقرة حالياً، لكن الخطر لا يزال قائماً بسبب طبيعة الإصابات البالغة"، مؤكداً أنّ الفريق الطبي يراقب وضعه على مدار الساعة.
وأوضح أنّ النقابة تقف إلى جانب الفنان وأسرته في هذه المحنة، قائلاً: "مصطفى كامل شدّد على أنّ النقابة لن تتخلّى عن أبنائها، وستظلّ داعمة له حتى تمام شفائه".

واختتم مندوب النقابة حديثه متمنياً للفنان الشفاء العاجل، قائلاً: "نناشد جمهوره بالدعاء له، ونتمنى أن يمنّ الله عليه بالسلامة ليعود إلى فنه وجمهوره الذي ينتظر عودته بحب كبير".
يُذكر أنّ الليثي يعيش منذ العام الماضي سلسلة من الأزمات المؤلمة، إذ فقد نجله الصغير في حادث مأساوي بعد سقوطه من شرفة منزل العائلة في الطابق العاشر، وهو ما أدخله في حالة حزن عميق لوقت طويل.
نبض