أثار الأمير هاري بعض الانتقادات بعد ارتدائه قبعة فريق "لوس أنجليس دودجرز" أثناء حضوره المباراة الرابعة من بطولة العالم للبيسبول في ملعب "دودجر ستاديوم" في 28 تشرين الأول (أكتوبر)، برفقة زوجته ميغان ماركل، بدلاً من دعم فريق "تورنتو بلو جايز" الكندي. وجاءت الانتقادات من المشجعين الذين شعروا أن دوق ساسكس كان يجب عليه دعم فريق إحدى دول الكومنولث بدلاً من فريق مدينته الجديدة في كاليفورنيا.

وانتهز هاري، الموجود في تورنتو لحضور فعاليات "يوم الذكرى"، الذي يُعادل "يوم المحاربين القدامى" في المملكة المتحدة، لحظةً وسط جدوله المزدحم، والذي شمل زيارة "مركز المحاربين القدامى" في مركز سانيبروك للعلوم الصحية أمس الخميس، ليتحدث مازحاً عن هذا الجدل الودي ويؤكد مجدداً حبه لكندا.

وسُئل هاري في مقابلة مع قناة CTV News: "هل لديك أي شيء تود قوله بشأن ارتدائك قبعة لوس أنجليس دودجرز الأسبوع الماضي وتورطك في هذا الموقف المحرج؟"، فأجاب: "آه، قبعة لوس أنجليس دودجرز، قضية القبعة. حسناً، أولاً، أود أن أعتذر لكندا لارتدائها".

View this post on Instagram

A post shared by People Magazine (@people)

وتابع متحدثاً عن تجربته في مشاهدة المباراة: "ثانياً، كنتُ تحت ضغط. لم يكن لدي خيار. لقد دعاني مالك الفريق شخصياً إلى مقصورة كبار الشخصيات أو مقاعد اللاعبين. لذلك، كنتُ أفعل ما اعتقدت أنه التصرف اللائق".

وأراد هاري أن يوضح أين يكمن ولاؤه بارتداء قبعة فريق "بلو جايز" خلال المقابلة: "سأرتدي هذه القبعة من الآن فصاعداً لأتأكد من أنني لن أرتكب أي أخطاء أخرى".

الأمير هاري معتمراً قبعة الفريق الأميركي (سوشيال ميديا)

وقدّم تفسيراً آخر لسبب ارتدائه قبعة دودجرز في المقام الأول: "عندما يكون لديك شعر قليل على رأسك وتجلس تحت الأضواء الكاشفة، ستأخذ أي قبعة متاحة"، قبل أن يشدد على أنه سيظل يشجع فريق "بلو جايز" طوال مباريات بطولة العالم للبيسبول.

وبينما قال الأمير هاريإنه سيكون من الصعب للغاية العودة إلى لوس أنجليس بعد الكشف عن الفريق الذي يشجعه، اختتم المقابلة بتأكيد موقفه مرة أخرى قائلاً: "أعتذر بشدة للشعب الكندي. أنا حزين للغاية لخسارة فريق بلو جايز، ولكني أدعمهم".