الأمير ويليام يعيد إحياء لحظة الأميرة ديانا في ريو دي جينيرو... صور مؤثّرة
في مشهد أعاد الذاكرة إلى إحدى أكثر صور الأميرة ديانا انتشاراً حول العالم، وقف الأمير ويليام أمام تمثال المسيح الفادي في "ريو دي جينيرو"، تماماً في الموقع الذي وقفت فيه والدته خلال زيارتها للبرازيل عام 1991.
الأمير ويليام في زيارة بيئية تحمل رسائل سياسية
ويقوم ولي عهد بريطانيا بزيارة تمتد خمسة أيام للبرازيل، وهي الأولى له لأميركا الجنوبية، لإطلاق جائزة (Earthshot) المخصّصة لدعم حلول مبتكرة ترمي إلى إصلاح كوكب الأرض.
ومن المقرر أن يلقي الأمير ويليام كلمة رئيسية اليوم، الخميس، ضمن أعمال قمّة المناخ (COP30) في الأمازون، بمشاركة قادة دول وشخصيات دولية.
الأمير ويليام يتذكّر الأميرة ديانا في البرازيل
وقف ويليام على قمة جبل كوركوفادو، المطلّ على خليج غوانابارا، حيث توقّف لثوانٍ في لحظة تأمّل صامتة عند النقطة نفسها التي ظهرت فيها ديانا قبل 34 عاماً، عندما كان هو في الثامنة من عمره.

وفي خلفية الصورة ارتسم جبل "شوغارلوف" الشهير، مستحضراً ذكرى الزيارة القديمة التي بقيت محفورة في الوجدان البرازيلي.
وقال متحدث باسم قصر كنسينغتون: "لقد تأثّر الأمير بعمق من عدد الأشخاص الذين لا يزالون يتذكّرون زيارة والدته، الأميرة ديانا، بحبّ في هذه المدينة".

وقد التقى الأمير ويليام المرشحين النهائيين لجائزة (Earthshot)، ومن بينهم البريطاني آدم روت الذي طوّر جهازاً يزيل جزيئات الميكروبلاستيك من مياه الغسّالات.
وقال له الأمير خلال الحديث: "فكرة مذهلة… وسندفع الثمن كاملاً". فردّ روت مبتسماً: "يمكننا بالتأكيد ترتيب ذلك".
الأمير ويليام عن التغيير: من القول إلى الفعل
وفي جلسة حوارية سبقت حفل توزيع الجوائز، قال الأمير ويليام: "تُعدّ هذه الجائزة مثالاً على أن التغيير لا يحدث بالكلام… بل بالعمل".
أضاف: "التغيير سيأتي حين ندعم من يقومون بالاختراعات والحلول، لا مما أفعله شخصياً". وشدّد على أهمية أن يكون الجيل الشاب واثقاً من أن التغيير ممكن ومتاح.
نبض