ينفصل أندرو وفيرغسون، دوق ودوقة يورك السابقان، أخيراً بعد قرابة 30 عاماً من طلاقهما. ويُعتقد أنها أوضحت أنها ستترك العقار في حديقة وندسور الكبرى.
لن تنضم إلى زوجها السابق عندما ينتقل إلى المنفى في منزل الملك في ساندرينغهام، نورفولك، وستضع "خططها الخاصة" للمضي قدماً في حياتها.
أندرو وسارة فيرغسون (مواقع)
على الرغم من سنوات من تمسكها بموقفها كحليفة قوية لأندرو، حتى في أعقاب مقابلته الكارثية مع برنامج نيوزنايت، يبدو أن فيرغسون قد نأت بنفسها الآن واختارت العيش بشكل منفصل.
انكشف أمر الزوجين، اللذين انفصلا عام 1996، لكنهما استمرا في العيش معاً لمعظم العقود الثلاثة التي تلت ذلك، في الأسابيع الأخيرة بعد ظهور رسائل بريد إلكتروني منفصلة تُظهر أنهما بقيا على اتصال مع جيفري إبستين، المدان بالاعتداء الجنسي على الأطفال، بعد أن تبرّآ منه علناً.
باعت فيرغسون مؤخراً عقاراً في مايفير، على الرغم من أنه قيل إن العائدات ستُخصص لصندوق استئماني لابنتي الزوجين، الأميرتين بياتريس ويوجيني. والآن، سيكون عليها ايجاد مسكنها الخاص بينما يعيش أندرو على الأموال الخاصة لشقيقه الملك.
يأتي قرارها في الوقت الذي اقترح فيه وزير حكومي أن يذهب أندرو إلى الولايات المتحدة للإجابة على أسئلة تتعلق بإبستين إذا طُلب منه ذلك.
قال السير كريس براينت، وزير التجارة، لبي بي سي: "أتوقع من أي شخص نبيل أن يمتثل لهذا الطلب". وأضاف: "أعتقد أنه لو طُلب من أندرو القيام بشيء من قبل لجنة في مجلس الشيوخ، لظننتُ أنه سيرغب في الامتثال".
ظهرت يوم الجمعة المزيد من رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها أندرو إلى إبستين، والتي كتب فيها أندرو أنه "من الجيد أن نلتقي شخصيًا" بعد أشهر من إطلاق سراح المتحرش بالأطفال من السجن بتهمة استغلال القاصرين جنسيًا في الدعارة.
أظهرت وثائق المحكمة أن رسالة بريد إلكتروني، أُرسلت في 15 أبريل/نيسان 2010، أُرسلت بعد اقتراح من إبستين بأن يلتقي أندرو بالمصرفي الأمريكي جيس ستالي.
وقال مصدر ملكي إن قرار الملك بتجريد أندرو من لقبه وإجباره على مغادرة المحفل الملكي كان دليلاً على "صلابة" الملك.
يُعتقد أن تشارلز أجرى مكالمة هاتفية خاصة مع أندرو لإبلاغه بقراره، الذي لم يُتخذ إلا بعد أن سأله الملك: "هل يستطيع التأقلم؟".
وبحلول مساء يوم الجمعة، وقع الملك على الوثائق اللازمة التي ستؤدي إلى تجريد أندرو من لقبه.
يوتيوب
انستغرام
نبض
ثريدز
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
