فُجع متابعو المؤثر بن بدر بخبر وفاته المفاجئة عن 25 عاماً، بعدما أعلنت صديقته ريم الخبر برسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي في "تيك توك"، مشيرة إلى أن سبب الوفاة "ما زال غير معروف".

وقالت ريم برسالة نشرتها في 26 تشرين الأول: "كان بن أطيب وأحنّ وأكرم شخص قابلته في حياتي كلها. كان يحب الجميع بصدق، وكان إيجابياً دائماً".

اشتهر بدر عبر منصات "إنستغرام" و"تيك توك" و"إكس"، حيث تجاوز عدد متابعيه مجتمعين 200 ألف متابع، بمشاركته محتوى عن أسلوب الحياة ونصائح مالية. كما قدّم دورات تدريبية في التوجيه المالي. ويبدو أن بدر نشر آخر فيديو له على "إنستغرام" و"تيك توك" في يوم وفاته، 23 تشرين الأول.

وأشارت ريم في منشورها إلى أن سبب الوفاة "ما زال غير معروف"، مضيفة: "لا أحد يعرف فعلاً، ويبدو أن الأمر حدث بشكل مفاجئ تماماً. لم تكن هناك أي علامات تنذر بذلك، كنا نخطط لتناول العشاء تلك الليلة، وكان يبدو طبيعياً جداً. تحدثت معه عبر "فايس تايم" قبل وفاته بساعتين تقريباً، وكان سعيداً جداً وطبيعياً، يبتسم ويمزح كعادته".

المؤثر الراحل بن بادر (إنستغرام).

وفي منشور عبر خاصية القصص على "إنستغرام" بعد وفاته مباشرة، كتبت ريم: "كنت أنتظر أن يقولوا إنه استيقظ. كنت أنتظر أن يكون هذا كابوساً. تحقق أسوأ كوابيسي. تلقيت أسوأ مكالمة في حياتي".

من جهتها، أصدرت عائلة المؤثر بن بدر بياناً بعد وفاته، أكدت فيه رحيله في يوم 23 تشرين الأول، وهو ما كانت ريم قد كشفته سابقاً في منشور عبر "تيك توك" يوم الأحد 26 تشرين الأول.

وجاء في بيان العائلة، الذي أُرسل إلى مجلة "People" يوم الاثنين 27 تشرين الأول: "تتذكر عائلتا أبهم وبدر نجم الإنترنت الراحل باعتباره صاحب رؤية قاد بالحب، وعاش بنية صادقة، وحوّل شغفه إلى وسيلة لمساعدة الآخرين".

وأضاف أحباؤه: "لقد ترك أثراً عميقاً في كل من عرفه بحكمته وروح الدعابة والتعاطف الذي كان يميزه. عاش بن كل يوم إلى أقصى حد، ملهماً من حوله للبحث عن المعنى والارتباط والغاية في حياتهم".