"إيميلي في باريس" تودّع العاصمة الفرنسية وتنتقل إلى روما في موسم جديد مفاجئ (صور)
في خطوة درامية لم تكن متوقّعة، يختتم النصف الأول من الموسم الرابع لمسلسل (Emily in Paris) بإعلان رحيل البطلة عن العاصمة الفرنسية متّجهةً إلى روما.
فإيميلي كوبر، التي جسّدت شخصيتها ليلي كولينز، تتلقّى تكليفاً من رئيستها سيلفي، التي تؤدي دورها فيليبّين لوروا- بيوليو، لافتتاح الفرع الإيطالي الجديد للوكالة التسويقية التي تعمل فيها.
لا يبدو هذا القرار منطقياً، إذ إن إيميلي لا تتحدث الإيطالية، في حين يجيدها زملاؤها، لكنه يحمل خلف الكواليس سبباً أكثر إثارة.

مارشيلّو... رجل جديد يدخل حياة إيميلي
على ما يبدو إنّ الشخصية الجديدة مارشيلّو، وريث شركة كشمير فاخرة على طراز "لورو بيانا"، يمارس رياضة البولو ويتزلّج في منتجع ميجيف، سيدخل الى حياة إيميلي، إذ سرعان ما خطف الأضواء بوسامته وطباعه الرقيقة.

فبعد عرض مشاهده الأولى، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات مشيدة به، لدرجة أنّ بعض المتابعين أعلنوا أنّهم "يحبون مارشيلّو أكثر من باريس نفسها".
ومع إعلان "نتفليكس" تجديد المسلسل لموسم خامس تحت شعار "لا مكان كروما!"، جاء أبرز التعليقات على "تيك توك: "من الأفضل أن تبقي هناك يا إيميلي".

"ايميلي في باريس"... بين الانتقادات والنجاح الجماهيري
منذ انطلاقه عام 2020، انقسمت الآراء حول المسلسل. فقد رآه البعض عملاً مليئاً بالكليشيهات وقصص الحب المتوقّعة، في حين اعتبره آخرون مساحة ترفيه خفيفة في زمن الدراما الثقيلة والمعقّدة.
ومع أزياء باتريشيا فيلد اللافتة وأجواء باريس الحالمة، وجد المسلسل طريقه إلى ملايين المشاهدين حول العالم، ليصبح واحداً من أكثر أعمال “نتفليكس” مشاهدة عام 2022.
فقد مثّل نوعاً من "التلفزيون المريح" الذي يقدّم للمشاهدين ترفيهاً بسيطاً، بعيداً عن العمق المرهق والحوارات الفلسفية.

قصة حبّ لم تكتمل... ومدينة جديدة تعد بالبدايات
بعد محاولات عدّة لتطوير علاقة بين إيميلي و"الشيف الوسيم" غابرييل، بدا واضحاً أن الكيمياء بينهما لم تعد تجذب الجمهور.
ومع تكرار المواقف نفسها في باريس، من اللغة إلى العلاقات الاجتماعية والمواقف السياحية، أصبح الانتقال إلى روما خياراً طبيعياً ومنعشاً لمسار القصة.
وإلى ذلك، تعد المدينة الخالدة بإطلالات جديدة، مشاهد ساحرة وأسلوب أكثر نضجاً لأنوثة إيميلي، التي تظهر في أزياء ألايا الكلاسيكية وتستعيد روح أودري هيبورن بطريقتها الخاصة.

وداعاً باريس... أهلاً روما!
مع بداية هذا الفصل الجديد، يطوي المسلسل صفحة باريس ويبدأ مرحلة أكثر جرأة في روما، حيث تمتزج الأناقة الإيطالية بروح المغامرة.
وعلى ما يبدو إنّ الجمهور جاهز لتوديع شرفات مونمارتر وحقائبها الوردية، واستقبال "إيميلي في روما" التي يبدو أنّها ستعيد تعريف الرومانسية على الطريقة الإيطالية.

نبض