شكران مرتجى تحتجب بعد استضافة سيف السبيعي: الفتنة ليست غايتنا
اضطرت الممثلة شكران مرتجى إلى الابتعاد جزئياً عن شبكات التواصل الاجتماعي، بعد حملة هوجاء ضدها بسبب أسئلتها وتعليقاتها وتصريحات ضيفها المخرج السوري سيف السبيعي، في الحلقة الثانية من برنامجها الجديد "أوه لا لا"، على قناة "إل تي في".
وقالت الفنانة السورية المتحدّرة من فلسطين المحتلة: "ظنّ الكثيرون بي ظنّ السوء بعد مشاهدة حلقة من برنامجي الجديد. أقسم أنني لا أنا، ولا المحطة، ولا الضيوف، غايتنا إثارة الجدل أو إيقاظ الفتنة، بل العكس تماماً".
وفي منشور آخر، كتبت: "أفتخر بانتمائي للشعب السوري، وإن كنتُ قد تسببتُ في أذية قلوبكم، فعذراً من القلب".
وأغلقت مرتجى حساباتها على موقعي "فيسبوك" و"إكس"، تاركةً صفحتها الرسمية على تطبيق "إنستغرام"، بعد قولها: "إلى اللقاء، أو ربما وداعاً طويلاً... أحبكم".
ولم تتقبل تعليقات على السوشيال ميديا استقبال الفنان السوري القدير دريد لحام في الحلقة الأولى بسبب اتهامه بتأييد نظام الرئيس السابق بشار الأسد رغم تعبيره سابقاً عن عن تفاؤله بـ "ولادة سوريا الجديدة"، ثم استضافة سبيعي المتهم بعدم تأييد الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع.
وتباينت الأراء حول تصريحات سبيعي في الحلقة، حيث قال: "تغيير الأشخاص في المناصب لا يعني سقوط النظام أو تحوّله، نحن نغيّر الأشخاص لكن النهج واحد".
وأضاف: "ما نعيشه اليوم فرصة نادرة للتعبير عن الرأي، ويجب أن نستغلها قبل أن تغلق ثانية"، محذراً من أن "اختزال المجتمع السوري بلون واحد خطر على تماسك الوطن"، وشبّه السياسة الحالية بسياسات "حزب البعث" الذي حكم سوريا لعقود في ظلّ عائلة الأسد...
نبض