يوتيوب
انستغرام
نبض
ثريدز
من هي صديقة كيت ميدلتون المقربة؟ (صور)
شارك على
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
شارك على
في عالمٍ تحكمه البروتوكولات وتُقاس فيه الكلمات بميزان دقيق، تولد أحياناً روابط لا تصنعها المراتب ولا تُحدّدها الألقاب.
بين أميرة ويلز كيت ميدلتون ودوقة إدنبرة صوفي، تنبض صداقة من نوع آخر . في الواقع، تتخطّى صداقتهما الهادئة والمتينة حدود المظاهر والواجبات الملكية.
إليكم في ما يأتي، أسرار علاقة كيت ميدلتون وصوفي إدنبرة بالتفصيل، بعدما انتهت حقبة المساعدة التي شكّلت صورة كيت ميدلتون العالمية.
أخت كبرى لم تولد من الدم
خلف جدران القصر، حيث الصمت أبلغ من الكلام، برزت صوفي كالسند الهادئ الذي يمكن لكيت ميدلتون الاتكال عليه في أصعب اللحظات. يُقال عنها إنها "الأخت الكبرى التي لم تُرزق بها أميرة ويلز"، كما أكدت المؤرخة الملكية إنغريد سيوارد، التي أوضحت أن الصديقتين تشتركان في كثير من القيم والتجارب.
يكفي أن نتذكر تلك اللحظة المؤثرة في قدّاس الذكرى الوطنية، حين وضعت صوفي يدها برفق على ظهر كيت ميدلتون أثناء مغادرتهما شرفة وايتهول، قبل دخولهما مبنى وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بعد إحياء مراسم التذكير عند نصب (The Cenotaph).
كانت هذه الإيماءة الصامتة تعبيراً عن الدعم والطمأنينة لكيت من صوفي، المتزوجة من الأمير إدوارد، الأخ الأصغر للملك تشارلز.
وتُضيف سيوارد: "هناك رابط أشبه بالأخوة بينهما، وصوفي بمثابة الأخت الكبرى التي لم تحظَ بها كيت إطلاقاً. كلاهما محبّتان للأطفال وواعيتان للتحديات التي تأتي مع حماية عائلتيهما في العالم الملكي. لدى صوفي خبرة في تربية أسرة شابة، وكيت تجد فيها دعماً خاصاً في الخلفية كجزء من شبكة دعم شخصية".
17 عاماً من الفارق بين كيت ميدلتون وصوفي ووحدة في التجربة
رغم الفارق العمري البالغ 17 عاماً، لم يزد الزمن صداقتهما إلا عمقاً. فصوفي، التي كادت أن تفقد حياتها خلال ولادة ابنتها، تعرف تماماً معنى التوازن بين الهشاشة والقوة.
أما كيت ميدلتون، فقد وجدت فيها مثالاً للرقيّ والصلابة الممزوجة بالنعومة، ذلك الأسلوب النادر الذي يُعد فنّاً قائماً في ذاته داخل عالم الملكية الصارم.
كما ذكرت المؤرخة الملكية كلوديا جوزف: "صوفي عاشت كل التجارب قبل كيت، وهي بمثابة مستشارة موثوقة لها. بينهما احترام متبادل ورابط لا ينكسر".
صوفي لكيت: دعم صامت وسط العاصفة
حين أعلنت كيت ميدلتون معركتها مع مرض السرطان وطلبت مساحة من الخصوصية لتتحدث مع أطفالها جورج وشارلوت ولويس، كانت صوفي هناك، بعيداً عن الكاميرات، قريبة من القلب.
حضورها لم يكن استعراضاً، بل مشاركة إنسانية صادقة، كجزء من دائرة الدعم الهادئة التي التفّت حول الأميرة كيت في لحظة ضعفها ومرضها.
كما أوضح المؤرخ الملكي روبرت جوبسون: "تلك اللحظة قالت الكثير. العائلة الملكية كلها تحمي كيت، وهناك فقاعة حماية خاصة بها".
بين كيت ميدلتون وصوفي ضحكات ملكية تكشف ما لا يُقال
من سباقات رويال آسكوت إلى المناسبات الرسمية، تُترجم نظراتهما المتبادلة وابتساماتهما العفوية ما لا تترجمه الكلمات. يبدو أنّها صداقة مبنيّة على الثقة، التفاهم غير المُعلن وعلى شعورٍ نادر بالانتماء المتبادل في عالمٍ تسكنه العزلة خلف الأبواب الفاخرة.
كما تسكن كيت ميدلتون في أديلايد كوتيدج ضمن عقارات وندسور، بينما تعيش صوفي في باغشوت بارك القريبة، ما جعل قربهما الجغرافي يعزز صداقتهما ويُسهّل دعمهما المتبادل.
ما هو تأثير صداقة كيت ميدلتون ودوقة إدنبرة على المملكة؟
في قلب العائلة الملكية البريطانية، حيث تَسكن البروتوكولات وتُخنق المشاعر تحت ثقل الصورة العامة، تبدو علاقة كيت وصوفي نافذة إنسانية مشرعة على الضوء.
فهل تكون هذه الصداقة، بصمتها، صدقها ودفئها، السرّ الجميل الذي يُبقي قلب الملكية البريطانية نابضاً بالحياة؟
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
