أخت ميغان ماركل غير الشقيقة تلعنها: تركت والدي محاصراً في الزلزال

انتقدت سامانتا الأخت غير الشقيقة لـ ميغان ماركل أختها، بسبب تركها والدهما توماس ماركل محاصراً في شقته بالفيليبين بعد زلزال هائل ضرب المنطقة.
وغرّدت سامانتا ماركل عبر حسابها على "إكس": "والدي عالق في الطابق التاسع عشر من مبنى في الفيليبين بعد زلزال هائل، ولا يستطيع المشي، وهو محاصر. عارٌ على أختي الشريرة اللعينة أن تضع والدنا في هذا الموقف إلى الأبد. أتمنى أن تُصاب بلعنة. الكارما ستنتقم لي".
وأضافت: "عارٌ على هاري وميغان. لعنهما الله... لقد أعطاها كلّ شيء، وهكذا تكافئه"، قبل أن تأمل أن يتكرر الأمر نفسه مع ميغان وزوجها الأمير هاري.
وفي تدوينات لاحقة، تحدثت سامانتا عن تطورات وضع والدها بعد الزلزال الذي ضرب مدينة سيبو الفيليبينية، حيث يقيم، بقوة 6.9 درجات.
وقالت الكاتبة: "أودّ أن أعرب عن امتناننا العميق لكل من أعرب عن قلقه بشأن والدي. شكراً لكم. حتى اليوم، هو بخير، ويخطط للخروج من المبنى. يبدو أنهم آمنون حالياً، ونأمل ألا تكون هناك هزات ارتدادية خطيرة. يتم اتخاذ التدابير اللازمة حتى لا يعلق في موقف مماثل مرة أخرى. بارك الله فيكم جميعاً ودمتم سالمين!".
وفي تغريدة أخرى، ردّت سامانتا ماركل على من اتهموها بالكذب بشأن تأثير الزلزال المدمر على ظروف معيشة والدها: "كان من المضحك جداً مشاهدة المتصيدين الصغار النتنين وهم يتحدثون عن زلزال الفيليبين، ويقولون أشياء مثل أنت تكذبين. الجميع يعلم أن أخي كان هنا للمساعدة'"، في إشارة إلى شقيقها توماس ماركل جونيور.
وأضافت مستهزئة: "أخي لا يستطيع حمل والدي إلى أسفل 19 طابقاً. يحاول هؤلاء التصيد في الماء العكر ويبدون سخيفين. أعتقد أن الناس ينسون أن والدي رجل ضخم وطويل جداً".
ويوم الثلاثاء، ضرب زلزال بقوة 6.9 درجات على مقياس ريختر منطقة فيساياس الشرقية في الفيليبين. وحتى يوم الأربعاء، ارتفع عدد قتلى الكارثة الطبيعية إلى 69، ولا تزال جهود الإنقاذ جارية للعثور على ناجين.