بسبب عطل في قاربها... الممثلة الفرنسية أديل إينيل تُغادر أسطول "الصمود العالمي" المتّجه إلى غزة

أعلنت الممثلة الفرنسية أديل إينيل، السبت، أنّها اضطرت لمغادرةأسطول "الصمود العالمي" المتّجه إلى غزة بسبب عطل في القارب الذي كانت على متنه، مجددة دعوتها إلى "الضغط" على الحكومات "لإنهاء الإبادة الجماعية" في القطاع الفلسطيني.
وأبحرت الممثلة والناشطة من تونس في 5 أيلول/سبتمبر على متن أسطول "الصمود العالمي" الذي يُقدّم نفسه على "أكبر مهمة بحرية في العالم لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة"، والذي يضم خمسين سفينة على متنها مئات الناشطين من أكثر من 40 بلداً وفق منظميه.
وفي مقطع فيديو نشرته على إنستغرام، قالت إينيل إنّها "اضُطرَّت لمغادرة المهمة البحرية، بعد تعطل محرك القارب" الذي كانت على متنه.
وأفاد الأسطول الجمعة على إنستغرام بتعرض قارب "فاميلي بوت" (Family Boat) لعطل تقني، ممّا أجبر المنظمين على إعادة توزيع الركاب على قوارب أخرى.
من جهتها، أشارت النائبة الفرنسية ريما حسن من حزب "فرنسا الأبية" على حسابها في الشبكة الاجتماعية إلى أنها غيرت قاربها أيضاً.
وقالت إينيل: "كنت أتمنى إكمال هذه المهمة" مضيفة أنّه "المهم هو أن (...) يتمكن الرفاق الموجودون في البحر من تقديم المساعدات الإنسانية وكسر الحصار".
إلى ذلك، شدّدت إينيل على ضرورة ممارسة "ضغط على حكوماتنا. عليها تطبيق القانون الدولي ووضع حد للإبادة الجماعية وإنهاء نظام الفصل العنصري في إسرائيل. هذا ما يجب أن نوجّه جهودنا نحوه، سواء في البحر أو البر".
ومن بين الشخصيات المشاركة في الأسطول الناشطة السويدية غريتا تونبرغ.
وطالبت مجموعة من الفنانين والشخصيات السبت الحكومتين الفرنسية والبلجيكية بتوفير "حماية دبلوماسية" للأسطول الدولي المتجه إلى غزة والذي يؤكد أنه تعرض لهجمات مسيرات.