يوتيوب
انستغرام
نبض
ثريدز
معاناة بيلا حديد... "محاربة المرض والجحيم المجهول" (صور)
شارك على
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
شارك على
كشفت يولاندا حديد للجمهور تفاصيل معاناة ابنتها، عارضة الأزياء الفلسطينية العالمية بيلا حديد، مع مرض "لايم" أثناء رحلة علاجها.
نشرت يولاندا أمس الخميس عبر إنستغرام سلسلة صور لابنتها في المستشفى، وأرفقتها برسالة مؤثرة شرحت فيها حجم الألم الذي تعيشه، قائلة: "رؤية بيلا تُكافح بصمت غرست في داخلي أعمق مشاعر اليأس. من الصعب على أي شخص أن يفهم الإعاقة الخفيّة التي يسببها داء لايم العصبي المزمن. أحاول أن أكون قدوة في رحلتنا مع المرض، لكن ألمي لا يُقارن بمشاهدة طفلتي وهي تتألم".
وأوضحت يولاندا، التي شُخّصت إصابتها بالمرض عام 2012، أنها توقفت في السنوات الأخيرة عن التحدث علناً عن معركتها الخاصة للتركيز على الشفاء، لكنها لا تزال مُصممة على إيجاد علاج متاح للجميع.
وأشادت بابنتها البالغة 28 عاماً، ووصفتها بـ "المقاتلة" خلال ما سمّته "جحيماً مجهولًا"، مضيفة: "إلى بيليتا الجميلة: أنتِ شجاعة وصلبة. لا يُفترض بأي طفل أن يُعاني من مرض مزمن بهذا الشكل. أنا معجبة بإصراركِ على مواصلة النضال رغم فشل البروتوكولات وكثرة الانتكاسات. ببساطة، لا كلمات تكفي لوصف الظلام والألم الذي عشتِه منذ تشخيص الإصابة لديك عام 2013. لم تعيشي حقاً، بل تعلمتِ كيف تعيشين في داخل سجن عقلك المُرهق".
وتابعت مؤكدة دعمها الدائم: "أنا فخورة بكِ كمقاتلة. لستِ وحدكِ، وأعدكِ أن أرافقكِ في كل خطوة مهما طالت الطريق. لقد أنهكتنا هذه المعركة، لكننا ننهض دائماً. سنواصل الكفاح من أجل أيام أفضل معاً. أحبكِ كثيراً يا محاربتي الشجاعة".
وجاء منشور يولاندا بعد يوم واحد من مشاركة بيلا صوراً لها من المستشفى عبر إنستغرام، حيث اعتذرت عن غيابها عن الحياة العامة، وكتبت: "أنا آسفة لغيابي الدائم، أحبكم جميعاً"، إلى جانب صور لها وهي متصلة بالمحاليل الوريدية.
وقد علّقت والدتها على منشورها بعبارة: "محاربة لايم"، بينما كتبت شقيقتها جيجي حديد: "أحبكِ! أتمنى أن تستعيدي القوة والصحة التي تستحقينها قريباً".
يُذكر أن تشخيص الإصابة لدى بيلا بمرض "لايم" تمّ عام 2012، إلى جانب والدتها وشقيقها الأصغر أنور. وكانت قد تحدّثت للمرة الأولى عن معاناتها في حوار مع مجلة "بيبول" عام 2016 خلال بداياتها في عرض الأزياء، قائلة: "الحياة ليست دائماً كما تبدو في ظاهرها. أصعب ما في هذه الرحلة أن يُحكم عليك من مظهرك الخارجي لا من مشاعرك الداخلية".
ويُعدّ مرض "لايم" عدوى بكتيرية تُسببها بكتيريا البوريليا التي تنتقل غالباً عبر لدغة القراد الأسود الأرجل (قراد الغزلان). وفي الحالات الشديدة، قد تمتدّ العدوى إلى الجهاز العصبي، وتُعرف حينها بـ"داء لايم العصبي"، الذي قد يسبّب تنميلاً وألماً وضعفاً عضلياً، بالإضافة إلى شلل الوجه واضطرابات بصرية وأعراض تشبه التهاب السحايا.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
