كيت ميدلتون والأمير ويليام يختاران تأجيل ألقاب ابنهما جورج... الطفولة أوّلاً (صور)

بالرغم من النظر إلى الأمير جورج، ابن الثانية عشرة، كملك بريطانيا المقبل، فضّل والداه الأمير ويليام وكيت ميدلتون أن يعيش طفولة طبيعية بعيداً عن الأعباء الملكية، فأجّلا إخباره بمصيره حتى بلغ السابعة.
لماذا أخفى ويليام وكيت مصير الأمير جورج كملك بريطانيا المقبل؟
أوضح المؤرخ روبرت لايسي في حديث إلى مجلة "بيبول" بأنّ ويليام تعمّد تأخير هذه اللحظة "حتى آخر فرصة ممكنة"، في خطوة عكست إدراكه لثقل التاج وحرصه على حماية ابنه من الضغوط المبكرة.
هذا، وقد نجحت العائلة الملكية الصغرى حتى الآن في الحفاظ على حياة بعيدة نسبياً عن الأضواء. ويشير الكاتب روبرت هاردمان إلى أنّ ويليام يتعامل مع دوره كأب بالجديّة نفسها التي يتعامل بها مع دوره كملك مقبل، مؤكّداً أنّ الأولوية تبقى لأن يستمتع الأولاد بمكانتهم بدلاً من الخوف منها.
ألقاب الأمير جورج المؤجّلة
في ظل متابعة الملك تشارلز علاجه من السرطان، تزداد التساؤلات حول المستقبل. لكنّ مصادر القصر الملكي تؤكد أنّ ويليام يفضّل تأجيل أيّ ألقاب رسمية لجورج، بما فيها "أمير ويلز"، إلى حين إنهاء دراسته.
اقرؤوا أيضاً: كيت ميدلتون تنتقل مع عائلتها إلى منزل جديد بعد شفائها من السّرطان (صور)
يظهر الفارق بين الأجيال جلياً، فبينما كان الملك تشارلز يُنادى بـ"سير" خلال أيام الدراسة، يعيش جورج حياته كتلميذ عادي، في انسجام مع رؤية والده العصرية للتربية. حتى في أحاديث العائلة، يُستخدم تعبير "المصير" بدلاً من "الواجب"، لتجنّب إشعار الطفل بالقيود.
الأمير جورج ومصيره الدراسي
يُرتقب أن يتخذ ويليام وكيت قريباً قراراً مصيرياً بشأن المرحلة المقبلة من تعليم جورج، إذ تُطرح كلية "إيتون" كخيار أول، لكونها قريبة من مقرّ العائلة الجديد في وندسور. إلى ذلك الحين، سيعود الأمير الصغير في أيلول/سبتمبر إلى مدرسة "لامبروك" ليُكمل عامه الأخير مع شقيقَيه.
اقرؤوا المزيد: العائلة المالكة البريطانية تنشر صورة احتفالاً ببلوغ الأمير جورج 11 عاماً
وبين الظهور الرسمي المحدود، من تحية الشرفة في باكنغهام إلى المشاركة في ويمبلدون، يبقى جورج أقرب ما يكون إلى طفلٍ عادي، يهوى كرة القدم ويهتف بحماسة إلى جانب والده، رغم أنّ "المصير" ينتظره خلف أسوار القصر.