هذا الأسبوع، زيارة من ممثلة راقية وناجحة ولا تشبه سوى نفسها. ديامان بو عبود في عمقها وهدوئها لا مثيل لها. نتكلم عن أهم كتّاب المسرح بهذه الحلقة وأهم الممثلين ونتذكر ما حصل معهم في مسيرتهم من موليير إلى شكسبير مروراً بساميول بكية وغيرهم.

نتكلم عن العبثية والوجودية والعدمية. نتذكر الممثل عصام بريدي الذي شارك ديامان في بطولة لوقت طويل؛ نتذكر يوم رحيله وذكرياتها معه. ديامان التي تكتب أيضاً وتُتقن فن المسرح وليس فقط الشاشة الكبيرة، تقول إنّ ما سيبقى منها هي أعمالها في السينما. نتكلم عن الرقابة وتقول إنّها لا يجب أن تمنعنا، وإن فعلت فقدرة الخلق تتفوّق حتى على الرقابة.

تعتبر ديامان أنّ الحرية قرار وأن تعرف تأخذ قرارتك كفعل وليس كردة فعل. عن الحرية الحقيقية وعمّن كانت أحبّت أن تلتقي، أجابت يسوع المسيح، وكانت ستسأله ما الحل لما يحصل اليوم في الإنسانية.

تكلّمنا عن زوجها الممثل والمغني المصري هاني عادل، وكيف يتأثران ببعضهما البعض وكيف تزوجا بطريقة تشبههما. وأيضاً نتكلّم على الالتزام السياسي بالفن، خاصة أنّ هاني ملتزم وقدم أكثر من عمل له صلة بالثورة المصرية، وأيضاً ديامان أعمالها تتعلق بقضايا مثل المفقودين في فيلم "وينن" أو حتى بفيلم "The Insult"، فتحدّثنا عن الالتزام بقضية في الفن.

ديامان بو عبود في “بيت الشاعر“ مع ميشيل تويني.

طرحنا مواضيع مختلفة مثل إذا كانت مع أو ضدّ الإجهاض وإعطاء المرأة الحق بالاجهاض قانونياً وإذا كانت مع أو ضدّ تشريع الحشيشة. كانت حلقة مختلفة مع ديامان بو عبود لأننا دخلنا في عمق مواضيع مختلفة مثل الموت والحرية والفن وكيف الفنان لا يجب أن يتوقف ويواجه حتى المرض مثلما فعل رفعت طربيه أو غابريال يمين.

وهنا قالت ديامان إنّ الفنان يمتلك قدرات جسدية ومعنوية وهو يؤدي دوره ولا يمتلكها في الحياة اليومية. ونتكلم أيضاً عن الأعمال التي لا تُعطى حقها أو لا تُفهم كما يجب بوقتها. مواضيع مختلفة بفلسفة عن المسرح والفن والحياة بهذه الحلقة من "بيت الشاعر".