تطور في قضية بليك ليفلي وجاستن بالدوني: لا اتهام بـ"الاعتداء الجنسي"

ادعى أحد الصحافيين في هوليوود أن المتحدثة الإعلامية باسم الممثلة بليك ليفلي، لم تصرّح مطلقاً بأن جاستن بالدوني "اعتدى جنسياً" على النجمة، وذلك بعد استخدام رسالة نصية منسوبة إليه ضمن دعوى قضائية رفعها بالدوني بقيمة 400 مليون دولار بتهمة التشهير.
استند فريق بالدوني القانوني في دعواه إلى رسالة نصية من صحافي زعم فيها أن المتحدثة باسم ليفلي، ليزلي سلون، قالت إن "بليك تعرّضت لاعتداء جنسي". وورد في نص الدعوى أن سلون "صعّدت الرواية الكاذبة من خلال إبلاغ أحد الصحافيين أن بليك تعرّضت لاعتداء جنسي، وهو اتهام لا أساس له من الصحة، ولم تذهب ليفلي نفسها إلى هذا الحدّ في ادعائها، وكان الهدف منه تدمير بالدوني وسمعته".
لكن سلون نفت بشكل قاطع استخدامها عبارة "اعتداء جنسي"، وتقدّمت في شباط/فبراير الماضي بطلب إلى القاضي لويس جي. ليمان لشطبها من القضية.
وفي تطور جديد، كشف الصحافي المتخصص بأخبار المشاهير جيمس فيتوشكا، عن كونه كاتب التقرير في صحيفة "ديلي ميل"، الذي استُخدمت رسالته النصية كدليل في القضية. وفي وثيقة قانونية موقعة بتاريخ 5 حزيران/يونيو، أكّد فيتوشكا أن سلون "لم تُخبرني إطلاقاً أن السيدة ليفلي تعرّضت لتحرّش أو اعتداء جنسي من جاستن بالدوني أو أي شخص آخر".
وأضاف أن رسائله النصية الخاصة استُخدمت من دون إذنه، قائلاً: "في تلك الرسائل، كان استخدامي لعبارة "اعتداء جنسي" خطأ... وأنا أندم على هذا الخطأ". وأردف: "هذا التعبير لم يكن نتيجة أي حديث دار بيني وبين ليزلي سلون".
ولم يُدلِ محامي بالدوني، براين فريدمان، بأي تعليق حين تواصلت معه مجلة People في 6 حزيران/يونيو.
من جهتها، قالت المحامية سيغريد ماكولي، التي تمثل سلون، في بيان: "بعد أن تم الزجّ باسمها ظلماً في هذه القضية، أكدت ليزلي سلون مراراً أنها لم تستخدم عبارة "اعتداء جنسي"، وهي العبارة التي استندت إليها دعوى بالدوني التي لا أساس لها من الصحة، واليوم تأتي إفادة جيمس فيتوشكا لتُبرئها تماماً".
وأضافت: "تُظهر الإفادة أيضاً أن أطراف شركة "Wayfarer" لم يُكلّفوا أنفسهم حتى عناء التحقق من صحة هذه الاتهامات الفاضحة الموجهة ضد سلون، والتي ثبت أنها غير صحيحة، بل حاولوا تدمير سمعتها من خلال هذا الهجوم الظالم، لكنها تمسكت بالحقيقة، والعدالة أنصفتها".
في المقابل، يزعم الفريق القانوني لبالدوني أن سلون وشركتها "Vision PR"، "لعبتا دوراً محورياً في مؤامرة للإضرار بأطراف Wayfarer"، وأنها "تآمرت" مع موكليها بليك ليفلي ورايان رينولدز لـ"تحميل Wayfarer تبعات مشاكل ليفلي الشخصية"، في محاولة "يائسة لحماية سمعة ليفلي وتجنّب غضبها" في ظل التغطية السلبية التي رافقت إصدار فيلم "It Ends With Us" في آب/أغسطس 2024.
يُذكر أن ليفلي (37 عاماً) كانت قد رفعت دعوى قضائية في كانون الأول/ديسمبر 2024 ضد بالدوني (41 عاماً) وعدد من الأطراف، متهمةً إياهم بالتحرش الجنسي والانتقام، وهو ما ينفيه بالدوني، وردّ بدعوى مضادة يتهم فيها ليفلي ورينولدز وآخرين بالابتزاز والتشهير.