الأميرة شارلوت تحتفل بعيد ميلادها العاشر بابتسامةٍ وهي تكتشف ما تُخطط له كيت ميدلتون

احتفلت الأميرة شارلوت أمس الجمعة بعيد ميلادها العاشر بصورةٍ جديدةٍ ساحرةٍ التقطتها والدتها كيت ميدلتون، خلال رحلةٍ عائليةٍ إلى كمبريا.

تُظهر الصورة العفوية، المُلتقطة بهاتف أميرة ويلز، شارلوت جالسةً في الهواء الطلق مرتديةً سترةً مموهةً وحقيبة ظهر، محاطةً بتلالٍ خضراء متدحرجة.

جاء في المنشور الذي نشره أمير  وأميرة ويلز : "عيد ميلادٍ عاشرٍ سعيد يا أميرة شارلوت!" مع رمزٍ تعبيريٍّ على شكل قلبٍ وصورةٍ بسيطةٍ تُنسب إلى كيت.

تُمثل هذه الصورة الملكية إنجازاً شخصياً وتذكيراً بمدى تطور شارلوت منذ أن رآها العالم لأول مرةٍ بين ذراعي ميدلتون خارج جناح ليندو عام 2015.

من ظهورها الأول على شرفة قصر باكنغهام إلى لعبها دوراً رئيسياً في تتويج الملك تشارلز، شارلوت مُعتادةٌ على الأضواء.

View this post on Instagram

A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)

تقليد كيت ميدلتون في تحضير المخبوزات المنزلية
بينما نشأت شارلوت على حضور المناسبات الملكية الكبرى، لا يزال والداها ملتزمين الحفاظ على حياتها طبيعية قدر الإمكان.

وأوضحت المعلقة الملكية جيني بوند لصحيفة "ذا ميرور": "أعتقد أن كل والد يشعر بمزيج من الفخر والحنين وهو يشاهد أطفاله يكبرون، وشارلوت تكبر لتصبح شابة رشيقة للغاية".

وعلى رغم حضورها الملكي المتزايد، ترتاد شارلوت مدرسة "لامبروك" مع شقيقيها الأمير جورج والأمير لويس، وتستمتع بالرقص والجمباز وحفلات تايلور سويفت.

في الواقع، انتقلت مهاراتها في صنع الأساور، المستوحاة على الأرجح من ميل سويفت لتبادل "أساور الصداقة"، إلى الأمير ويليام، الذي ارتدى سواراً يحمل اسم "بابا" خلال رحلته إلى جنوب أفريقيا.

وفي حفل ترانيم عيد الميلاد السنوي للعائلة، فاجأت ميدلتون شارلوت بعرض لفرقة الباليه الملكية، مستغلةً شغف ابنتها بالرقص، وهو شغف تتشاركه مع الأميرة الراحلة ديانا.

سوار شارلوت في يد هاري

هدايا عيد الميلاد
ووفقاً لبوند، من المرجح أن تتلقى شارلوت هدايا مميزة مستوحاة من اهتماماتها الأخيرة بدلًا من الهدايا الباهظة. ولكن أحد التقاليد التي ستبقى بالتأكيد هو كعكات عيد ميلاد كيت الشهيرة. قالت بوند: "تعشق كاثرين إعداد كعكات المناسبات الخاصة لأطفالها، ولن يكون عيد ميلاد شارلوت العاشر استثناءً".

ونظراً الى تقلص حجم العائلة المالكة (من دون الأمير هاري وميغان ماركل)، تتوقع الخبيرة الملكية أن تتولى شارلوت يوماً ما مزيداً من المسؤوليات الملكية، لكن في الوقت الحالي، ينصبّ التركيز بشكل كبير على تمكينها من الاستمتاع بطفولتها قبل أن تُفرض عليها واجباتها.