سامر البرقاوي يتحدث عن نهاية "تحت سابع أرض" (فيديو)

احتفلت شركة الصباح للإنتاج بنجاح المسلسل الرمضاني "تحت سابع أرض"، الذي تصدّر المشهد الدرامي خلال الشهر رمضان، محققاً نسب مشاهدة عالية وتفاعلًا واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفي خطوة تقديرية، كرّم المنتج صادق الصباح مخرج العمل سامر البرقاوي، مشيداً بجهوده في تقديم رؤية إخراجية متميزة عززت من وقع الأحداث الدرامية على الجمهور. أُقيم الاحتفال في مقر الشركة في بيروت، حيث عبّر القائمون على الإنتاج عن امتنانهم للعمل الجماعي الذي ساهم في نجاح المسلسل، وأثنوا على الإخراج المتقن والسيناريو المشوّق الذي جعل منه أحد أكثر الأعمال متابعةً هذا الموسم.
وإلى جانب تميّز الرؤية الإخراجية، ساهم الأداء القوي لنجوم العمل، تيم حسن، كاريس بشار، أنس طيارة، تيسير إدريس وغيرهم، في تعزيز وقع الشخصيات الدرامية، ما انعكس في النقاشات الحية التي أثارها المسلسل حول تحولات الشخصيات ودوافعها.
في لقاء خاص لشركة الصباح عقب التكريم، تطرّق سامر البرقاوي إلى التساؤلات التي طرحها الجمهور بشأن شخصية "المقدّم موسى" التي يؤديها تيم حسن، والتي شهدت تحولات حادة من شخصية شريفة إلى رجل فاسد.
وعلّق البرقاوي على هذا التغيير قائلاً: "التحولات الدرامية هي انعكاس للضغوط المجتمعية التي تعيشها الشخصية السورية في ظل الأوضاع الصعبة، وهذا ما يجعلها عرضة لمغريات السلطة والمال".
وحول الجدل بشأن احتمال عودة "موسى" إلى طريق الصواب، بدا المخرج حاسماً بقوله: "المال يغيّر النفوس، ومن ينحرف يصعب عليه العودة"، ما يعكس مقاربة العمل لقضايا الفساد والإغراءات التي قد تطيح بمبادئ الإنسان.
فيما يترقّب المشاهدون الحلقات الأخيرة، رفض البرقاوي الكشف عن تفاصيل النهاية، مكتفياً بالقول: "حرصنا على تقديم نهاية منطقية ومُرضية، بحيث يشعر الجمهور أن الأحداث قادت إلى استحقاقات لا بدّ منها".
بهذا، يواصل "تحت سابع أرض" جذب التفاعل حتى آخر مشاهده، مؤكداً حضور الدراما السورية كعنصر فاعل في المشهد الرمضاني العربي، ومسلّطاً الضوء على التعقيدات النفسية والاجتماعية التي تعيشها الشخصيات في ظل التحديات الراهنة.