شانا تربح التحدي الأول في "ذا فويس فرنسا": أختار الإبداع والجنون (فيديو)

نعم فعلتها، نجحت الفنانة اللبنانية شانا باجتياز المرحلة الأولى من برنامج "ذا فويس" بنسخته الفرنسية، حيث أدار اثنان من المدربين الأربعة العالميين الكراسي لموهبتها المتألقة. وسط الكثير من الحماس وشرارة النجاح الملتهبة، أكّدت المغنية الشابة لـ"النهار" أن "هذه هي البداية فقط"، مضيفةً عن التجربة المثيرة: "حين أدارا كرسييهما كانت لحظة انطلاق التحدي والمرح والجهد الدؤوب. الآن بدأ العمل. أريد فقط أن أشعر بالمرح، أن أقدم أفضل ما لديّ، والاستفادة والتعلم من كل تمرين ودرس وردّ فعل".
ولكن قبل اجتياز الخط الفاصل إلى المرحلة الثانية، اعتلت شانا المسرح. في تلك اللحظة الأولى مع بدء العد العكسي، تذكرت كل العمل المضني والصعاب التي مرّت بها سابقاً، وفكّرت في المسؤولية الملقاة على عاتقها بتمثيل وطنها لبنان، وفكرت أيضاً في نفسها وصورتها كفنانة محترفة. هذه الهواجس دفعت شانا إلى الأمام، ورفعت كل الضغط عنها على حد تعبيرها، خصوصاً مع معرفتها أن والدتها وشقيقتها تشاهدانها من صفوف الجمهور في المسرح، مما أعطاها جرعة التشجيع الأولى.
وتابعت شانا واصفةً "أجمل التجارب والتحديات" في حياتها: "زاد التحفيز حين استدارت زاز، فنلت الثقة بإكمال مشواري، لا سيما أنها كانت تضحك وترقص، وبالطبع كانت استدارة فلوران باني من أفضل الأشياء، لأنه بالنسبة لي من الفنانين الأسطوريين، كما أن أصدقائي أخبروني بأن باتريسيا كاس كانت في صدد الاستدارة أيضاً. أنا سعيدة لا سيما أنني رأيت رد فعلها وأنها أحبّت أدائي".
وكشفت شانا سبب اختيارها الانضمام إلى فريق زاز بدلاً من باني: "أحببت ردّ فعلها الذي ذكرت، وقولها بوجود حساسية في صوتي، فإذا عملت عليها بمساعدتها، سأكون قادرة على إظهارها واحتضانها أكثر؛ التأثير والمشاعر في صوتي ستكون سحرية".
وأضافت: "أدركت من تعليقها أنها تفهم ما كنت أفعله، وهو الهدف الرئيس من وجودي هنا، أن أوصل رسالتي بالمشاعر والشعور بالصدق. ورغم أن الوجود مع باني يشرّفني، لكنني اخترت زاز شعلة الجنون والإبداع. سرت وراء قلبي وحدسي، سواء أكان الأمر صواباً أم خطأ".
ورداً على سؤال "ماذا بعد" في المراحل المقبلة، وما هي المسافة التي ستقطعها، وهل تضع خط النهاية هدفاً؟ أجابت شانا: "أفضل أن أعيش اللحظة وأنظر حولي وأستمتع. لا أريد التفكير كثيراً في ما هو قادم، فهذا بيد الله، هو يعلم ما هو الأفضل لي، وما إذا كنت سأربح أم لا. سأصعد إلى المسرح مجدداً وأبذل كل جهدي. بغض النظر عن النتيجة سأجعل الجمهور فخوراً بي، ولن أتوقف عن عطائي الموسيقي والفني".