أصدرت ساندرا بولوك تحذيراً للمعجبين بشأن عملية احتيال حديثة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وصرحت الممثلة الأميركية (60 عاماً) في بيان لمجلة "بيبول": "سلامة عائلتي، وكذلك الأشخاص الأبرياء الذين يتم استغلالهم، هم مصدر قلق عميق بالنسبة إليّ، وسوف يأتي وقت أعلق فيه أكثر، ولكن في الوقت الحالي ينصب تركيزنا على مساعدة القانون في التعامل مع هذه المسألة".

وأضافت: "يرجى أخذ العلم بأنني لا أشارك في أي شكل من أشكال وسائل التواصل الاجتماعي. أي حسابات تتظاهر بأنها أنا أو أي شخص مرتبط بي هي حسابات مزيفة، وتم إنشاؤها لتحقيق مكاسب مالية أو لاستغلال الأشخاص من حولي".

وجاء بيان الفائزة بجائزة الأوسكار بعد أن لجأت شقيقتها، جيسين بولوك برادو، إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإعلان وجود حسابات تنتحل شخصيتها عبر الإنترنت.

View this post on Instagram

A post shared by Gesine Bullock-Prado (@gesinebp)

وقالت برادو: "أبلغ مرات عدة في اليوم عن الحسابات المزيفة، بالإضافة إلى التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني الغريبة والمخيفة التي تصل إلى عملي ومنزلي من الرجال الذين يعتقدون أنه من خلال أحد هذه الحسابات المزيفة العديدة، لديهم علاقة بأختي من خلال رسائل خاصة ومواقع خارج التطبيق وكانوا يعطون (أحياناً) آلاف الدولارات لامرأة ناضجة مشهورة وناجحة بشكل لا يصدق".

وأرفقت لقطات شاشة (سكرين شوت) للتأكيد على وجهة نظرها، موضحةً أنها تُظهر "بعض حسابات الاحتيال على فايسبوك، والتي أبلغت عنها جميعاً على هذا التطبيق وإلى ميتا".

وأعربت برادو عن صدمتها بأن جميع هذه الحسابات المزيفة لم يتم إيقافها: "مفاجأة! لا تزال موجودة كلها! الأشخاص الذين ينتحلون شخصيات الآخرين ينتهكون سياساتنا، ونقوم بإزالة هذا المحتوى عندما يتم العثور عليه، كما نفعل في هذه الحالة. نستمر في الاستثمار في التكنولوجيا لتحسين اكتشافنا وإجراءاتنا ضد عمليات الاحتيال والعمل مع جهات إنفاذ القانون لمقاضاة المحتالين".

وتابعت: "عندما أبلغ، أبلغ أيضاً إلى خدمة أمنية تعطي عناوين الحساب مباشرة لموظف Meta"، قبل أن تؤكد أن "هذه الحسابات تديرها عصابات الجريمة" التي "تدير أيضاً مجموعات مزيفة بحيث ينشر شخص مزيف "بيانات رسمية".

وأوضحت: "هذا هو حسابي الوحيد وأنتم تعلمون أنه يتعلق بالخبز والطهو والحيوانات والبستنة. أنا إمرأة ناضجة في منتصف العمر ولدي حياة ولا أعبث مع الأشخاص الذين يبلغون من العمر 54 عاماً".

وأشارت شقيقة ساندرا بولوك الصغرى إلى قصة حديثة عن امرأة تعرضت للاحتيال بمبلغ 800000 دولار من شخص ينتحل شخصية براد بيت.