داخل الحياة الخاصة لـ آنا كورنيكوفا وإنريكي إغليسياس (صور)
رصدت عدسات الكاميرا آنا كورنيكوفا أخيراً للمرة الأولى في الأماكن العامة منذ عامين، لأنها تحافظ على خصوصية كبيرة في حياتها الأسريّة مع إنريكي إغليسياس وأولادهما.
وظهرت كورنيكوفا في الصور، التي حصلت عليها صحيفة "نيويورك بوست"، على كرسي متحرّك، منتعلةً حذاءً طبياً ومرتديةً بذلة رياضية سوداء، برفقة أولادها، في ساحة انتظار السيارات في الوقت الذي كانت فيه العائلة في طريقها إلى مركز للتسوّق.

وقال مصدر مقرّب من الثنائي لمجلة "بيبول" إن نجم الغناء الإسباني ونجمة كرة المضرب الروسية، سعيدان ومكتفيان، ويعيشان حياتهما في ميامي من دون تدخّل المصوّرين المتكرّر.
وأضاف المصدر المطلع لمجلة "بيبول": "كلاهما يحبّان كونهما والدين، ويقضيان وقتهما في تربية أطفالهما. لا يوجد زوجان آخران في ميامي أكثر خصوصية منهما. هذا يناسبهما".
وتابع: "لم يبحث كلّ من إغليسياس وكورنيكوفا أبداً عن الأضواء حتى في ذروة حياتهما المهنية، وقد أصبح هذا الموقف أقوى منذ أن أنجبا التوأمين لوسي ونيكولاس في كانون الأول (ديسمبر) 2017، وماري في شباط (فبراير) 2020".

وأكّد المصدر أن "إصابات التنس" التي تعرّضت لها كورنيكوفا (43 عاماً) خلال مسيرتها المهنية، والتي أجبرتها في النهاية على التقاعد في سن الـ 21 عاماً، "أزعجتها" منذ ذلك الحين.
وكشف مصدر آخر لمجلة "بيبول" عن أن كورنيكوفا "عانت من آلام شديدة لسنوات بسبب مسيرتها في التنس والتدريب الصارم طوال حياتها".

وبحسب المصدر ذاته، كانت كورنيكوفا تلعب التنس كثيراً، وهي تكافح قدراً كبيراً من الألم؛ وفي مرحلة ما أصبح الألم في ظهرها سيّئاً لدرجة أنها لم تتمكّن من ربط حذائها. وانتقلت إلى ميامي في عام 2003، وأرادت أن ترى ما إذا كان بإمكانها العثور على حياة خارج كرة المضرب.
وأردف المصدر بقوله إن كورنيكوفا أشارت ذات مرة إلى أن سنواتها الأولى بعد التنس كانت مليئة بـ "البحث عن الذات" في ميامي، والتي تضمنت المشي لمسافات طويلة على الشاطئ والعلاج الطبيعي المكثف، بالإضافة إلى الوقت الهادف للتواصل مع عائلتها.
نبض