بليك ليفلي تخرج عن صمتها بعد مشهد حميمي مع جاستن بالدوني (فيديو)

خرجت الممثلة بليك ليفلي عن صمتها في معركتها القانونية ضد الممثل جاستن بالدوني، بعد إصدار لقطات غير معدّلة لمشهد رقص من موقع تصوير فيلم "It Ends With Us".
وقال الفريق القانوني الذي يمثّل ليفلي، التي تقاضي زميلها في الفيلم بتهمة التحرش الجنسي، في 21 كانون الثاني (يناير)، إن اللقطات التي مدّتها 10 دقائق "تؤكد حرفياً ما وصفته ليفلي" في دعواها القضائية.
وقال محاموها في بيان لـ"E! News": "قد يأمل جاستن بالدوني ومحاميه أن تتقدم هذه الحيلة الأخيرة على الأدلة الضارة ضده، لكن الفيديو نفسه مدان. يظهر الفيديو بالدوني وهو ينحني مراراً وتكراراً نحو السيدة ليفلي محاولاً تقبيلها وتقبيل جبينها وملامسة وجهها، وإخبارها كم هي جميلة الرائحة والتحدث معها خارج إطار شخصيتها".
وزعم محاموها أن "كل لحظة من هذه اللحظات كانت مرتجلة من قبل السيد بالدوني دون مناقشة أو موافقة مسبقة، ولم يكن هناك أي منسق للمشاهد الحميمة".
وتابع بيانهم: "لم يكن السيد بالدوني شريك السيدة ليفلي في البطولة فحسب، بل كان المخرج ورئيس الاستوديو ورئيس ليفلي. يُظهر الفيديو ليفلي وهي تميل بعيداً وتطلب مراراً وتكراراً من الشخصيات أن تتحدث فقط".
وفي ردّ بتاريخ 21 كانون الثاني (يناير)، دافع الفريق القانوني لبالدوني بأن "من حقه الدفاع عن نفسه علناً من خلال تقديم الحقائق والأدلة الفعلية".
وأضاف محامي ليفلي: "أي امرأة تعرّضت للّمس بشكل غير لائق في مكان العمل ستدرك انزعاج السيدة ليفلي. وسيتعرفن إلى محاولاتها في خفة الظل لإبعاد اللمس غير المرغوب فيه. لا ينبغي أن تضطرّ أيّ امرأة إلى اتخاذ تدابير دفاعية لتجنب لمسها من قبل صاحب العمل دون موافقتها".
واتهم فريق ليفلي القانوني بالدوني بتقديم "محاولة غير أخلاقية للتلاعب بالجمهور"، من خلال نشر اللقطات من وراء الكواليس، فيما دافع الفريق القانوني لبالدوني بأن "من حقه الدفاع عن نفسه علناً من خلال تقديم الحقائق والأدلة الفعلية"، في رد بتاريخ 21 كانون الثاني (يناير).
وأضاف محاميه: "تريد السيدة ليفلي أن تنطبق عليها معايير مختلفة تماماً ولكن لحسن الحظ، تنطبق الحقيقة والمصداقية على الجميع ولا يمكن أن تكون خاطئة أبداً. بالنظر إلى الفيديو والأدلة القادمة، يمكنني أن أفهم سبب عدم رغبة السيدة لايفلي الآن في أن يظهر هذا الأمر على الملأ".