أبوظبي تستضيف المسرحية الموسيقية العالمية ماما ميا
أعلنت شركة برواكتيف إنترتينمنت بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وميرال، المجموعة الرائدة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، عن استضافة المسرحية الموسيقية الشهيرة ماما ميا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك في الفترة بين 11 و22 حزيران (يونيو) 2025.
ونجحت مسرحية ماما ميا في نيل استحسان الجماهير في مختلف أنحاء العالم، فهي تروي قصة مفعمة بالمرح والفرح حول مفاهيم الحب والعائلة والصداقة، بإلهامٍ من أبرز أغاني فرقة آبا الشهيرة. وتولّت جودي كرايمر تأليف المسرحية اللطيفة والفكاهية التي تصور حياة أم وابنتها خلال رحلتها لمعرفة والدها الحقيقي، وذلك وسط المشاهد الآسرة لإحدى الجزر اليونانية.
وعُرضت مسرحية ماما ميا لأول مرة عام 1999 في ويست إند بلندن، ونجحت منذ ذلك الحين في حصد إشادات واسعة شملت أكثر من 70 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال نيكولاس رينا، الرئيس التنفيذي لشركة برواكتيف إنترتينمنت: "تتميز هذه المسرحية بقدرتها الكبيرة على التواصل مع الجماهير من مختلف الأجيال، فهي تجربة مسرحية تلبي تطلعات وأذواق جميع أفراد العائلة والأصدقاء. وتتخطى ماما ميا نطاق مفهوم العمل المسرحي الموسيقي، فهي إبداعٌ فني يحتفي بالموسيقى والمرح والذكريات المميزة التي يتشاركها الجمهور وسط أجواء مفعمة بالغناء والرقص. ونتطلع إلى مشاركة هذه التجربة الآسرة مع جمهورنا في أبوظبي".
ومن جانبها، قالت جودي كرايمر، المؤلفة والمنتجة لمسرحية ماما ميا: "يسرنا عرض مسرحية ماما ميا المقرر عرضها للمرة الأولى في العاصمة الإمارتية أبوظبي خلال عام 2025، لا سيما وأنها تروي قصة غامرة مستوحاة من أغاني فرقة آبا الموسيقية الشهيرة. ونتطلع إلى مشاركة هذا العمل الفريد مع جمهور أبوظبي المميز".
وتتمتع المسرحية بتاريخٍ حافل بالإنجازات يعود إلى 25 عاماً، شملت إنتاجها ضمن 50 نسخة و16 لغة مختلفة، فيما عُرضت لأول مرة في أكثر من 450 مدينة رئيسية، متخطيةً بذلك جميع المسرحيات الموسيقية الأخرى. وتأتي استضافة أبوظبي للمسرحية لتتيح لجمهور الإمارة ترك بصمتهم الفريدة على هذه العمل الفريد الذي نال استحسان مختلف الأجيال على مر السنوات.
وتولّى كل من بيني أندرسون وبيورن أولفيوس كتابة كلمات أغاني المسرحية وتلحينها، كما عمل أنتوني فان لاست على تصميم الرقصات، في حين أبدعت كاثرين جونسون في كتابة نص المسرحية، أمّا فيليدا لويد فأشرفت على الإخراج المسرحي. وتم تصميم الإنتاج من قِبل مارك طومسون، وعُني هوارد هاريسون بتصميم الإضاءة وتولّى أندرو بروس وبوبي أيتكين تصميم الصوت. أما بالنسبة للتوجيه الموسيقي والمواد الإضافية والتوزيعات فقد قام به مارتن كوخ. كما أن مسرحية ماما ميا من إنتاج جودي كرايمر وريتشارد إيست وبيورن أولفيوس لصالح شركة ليتل ستار، بالتعاون مع يونيفرسال وإن جي إم.
نبض