أعرب الأمير ويليام عن حزنه لمقتل إدوارد بيتيفر، ابن زوج مربيته السابقة، في الهجوم الذي وقع في نيو أورلينز يوم رأس السنة الجديدة.

وبيتيفر، التي كانت زوجة والده مربية الأمير ويليام والأمير هاري، هو واحد من الضحايا الأربعة عشر الذين قُتلوا في الهجوم الذي وقع في نيو أورلينز.

وفي بيان، قال أمير ويلز (42 عاماً): "لقد شعرنا أنا وكاثرين بالصدمة والحزن لوفاة إد بيتيفر المأسوية. تبقى أفكارنا وصلواتنا مع عائلة بيتيفر وجميع الأبرياء الذين تأثروا بشكل مأساوي بهذا الهجوم المروع".

وكان بيتيفر الابن البكر للضابط السابق في الحرس الوطني البريطاني، تشارلز بيتيفر، ووالدته كاميلا ويات. وقد افترق الزوجان، اللذان يتشاركان أيضاً ابنهما هاري (29 عاماً)، قبل أن يتزوج تشارلز من المربية تيغي.

وتولت تيغي بيتيفر رعاية الأميرين ويليام وهاري من عام 1993 إلى عام 1999، وحرصت على دعمهما لدى وفاة والدتهما الأميرة ديانا. 

وقالت عائلة بيتيفر في بيان: "تشعر العائلة بأكملها بالحزن والأسى على النبأ المأسوي لوفاة إد في نيو أورلينز. لقد كان ابناً رائعاً وأخاً وحفيداً وابن أخ وصديقاً رائعاً لكثيرين".

وتابعت: "سنفتقده جميعاً جداً. قلوبنا مع العائلات الأخرى التي فقدت أفرادها بسبب هذا الهجوم الرهيب. نطلب أن نتمكن من الحزن على فقدان إد كعائلة على انفراد. شكراً لكم".

ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية، فقد اتصل الملك تشارلز بعائلة بيتيفر ليشاركهم تعازيه.

المربية السابقة لديها ولدان: توم (22 عاماً)، وهو الابن الروحي للأمير ويليام، وفريد (23 عاماً)، وهو الابن الروحي للأمير هاري. وكان توم أيضاً أحد الأولاد المرافقين للعروسين في حفل زفاف ويليام وكيت ميدلتون عام 2011.