على خطى بليك ليفلي... كيت بيكينسيل: أجبرت على جلسة تصوير وأنا أنزف

في أعقاب الدعوى القضائية التي رفعتها بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني، كشفت الممثلة كيت بيكينسيل عن أنها أُجبرت على القيام بجلسة تصوير وهي تنزف بعد تعرضها للإجهاض.
وشاركت بيكينسيل (51 عاماً) تجاربها المروّعة في داخل هوليوود، كاشفة عن معاناتها سراً من فقدان جنينها بعد 20 أسبوعاً من حملها "منذ سنوات"، في آب (أكتوبر) 2020.
وفي مقطع فيديو نشرته عبر إنستغرام يوم الأحد، قالت بيكينسيل إن الدعوى القضائية سلّطت الضوء على ما يحدث بالفعل وراء الكواليس في هوليوود، قائلة إنها ممتنة لبليك لتحدّثها عن ذلك.
وأرفقت الفيديو بتعليق: "يجب أن يؤخذ كل شخص في كل صناعة على محمل الجد ولا يعاقب عندما يحدث شيء فظيع له في العمل. والفرق كما أفترض في صناعتنا هو أن الأمر يصبح شيئاً يتم عرضه في المجال العام، وهذا يمكن أن يكون من الصعب جداً تحمله؛ ولأنه علنّي جداً وعام جداً على مستوى العالم، يمكن أن يدمّر أيضاً مصدر رزق شخص ما وصحته العقلية وسمعته، ويمكن أن يكون من الصعب جداً التعافي منه".
وفي معرض حديثها عن إحدى تجاربها المؤلمة، قالت كيت إن أحد وكلاء الدعاية أخبرها أنها "ستتم مقاضاتها" إذا لم تحضر جلسة التصوير.
وأضافت: "لقد أجبرتني وكيلة الدعاية التي كنت أوظفها على القيام بجلسة تصوير في اليوم التالي لإجهاضي. فقلت: لا أستطيع. أنا أنزف. لا أريد الذهاب وتغيير ملابسي أمام أشخاص لا أعرفهم والقيام بجلسة تصوير".
وتابعت كيت: "أنا أنزف بسبب الإجهاض"، فجاء الرد عليها حينها: "يجب أن تذهبي وإلا ستتم مقاضاتك".
وكشفت أيضاً أنها وُصفت ذات مرة بكلمات غير لائقة، لأنها اشتكت من انتظارها ست ساعات حتى تحضر "زميلتها في العمل وهي ثملة".