
شوّقت قناة "أل بي سي آي" جمهورها بتفاصيل جديدة عن "ليدو" التي يعرضها الإعلامي اللبناني مالك مكتبي في ثلاث حلقات خاصة، ضمن برنامجه "أحمر بالخط العريض" بتاريخ 29 و30 و31 كانون الأول (ديسمبر) الجاري.
وجاء في إعلان ترويجي جديد، أن شاباً يبحث عن والدته التي اكتشف مكتبي أنها عاشت على مدى ربع قرن بأربعة أسماء مستعارة مختلفة، وأنها عاشت في فترة من حياتها مع رجل اسمه صدام حسين.
وأوضحت لقطات أخرى جانباً من حيثيات أسباب هروبها، إذ عرضت أن رجلاً أخذ ابنها منها عنوة بعدما وضعته، قبل أن يُقدم على تعنيفها بإطفاء السجائر في صدرها، على حدّ قول أحد الشهود.
وقال الإبن في مشهد آخر، إن والده كان مالك كباريه "ليدو"، لتصبح جميع الظروف دافعة له إلى الغوص في أعماق حياة الليل في أثر والدته التي عملت في الدعارة والرقص، وحتى أنها اشتغلت في مناطق تحت سيطرة "داعش" في سوريا.
وكشف مكتبي لـ"النهار" ما سينتظر المشاهد اللبناني والعربي على حدّ سواء، لافتاً إلى أنّه "بقدر ما سيشكّل مضمون القصة المحكية مفاجأة فإنه سيحوز الاستعطاف في الوقت نفسه".
وكعادته، استغرق مكتبي وقتاً طويلاً لحياكة القصة، والبحث في أعماقها، واستقصاء تفاصيلها، وتصويرها والإشراف على خياطتها، لتخرج بالشكل الذي سيشاهدها فيه الجمهور.
وقال: "أحرص في الحلقات التي أقدّمها في رأس السنة على إيصال رسالة مفادها: الرغبة في إصلاح بعض المفاهيم الاجتماعية، تحدّثنا عن موضوع العمالة المنزلية ومن ثمّ بيع الأطفال في الحرب الأهلية، وهذه المرّة أيضاً سأعالج مفاهيم خاطئة من خلال قصة بعنوان ’ليدو‘ أستطيع أن أصفها بالجميلة جداً".