الأمير أندرو يضع القصر الملكي في قلب فضيحة تجسس صينية

يحاول الأمير أندرو السيطرة على الأضرار بعدما تسبب في المزيد من الفضائح لنفسه وللعائلة المالكة. هذه المرّة من خلال لقاء جاسوس صيني مثير للجدل، في خطوة وضعت عائلته بأكملها والقصر الملكي في أزمة كبرى، وفقاً لما كشفه مصدر حصري لموقع "In Touch".

وقال المصدر المطلع: "لا يبدو أن الدراما والإحراج مع أندرو ينتهيان أبداً. إنه كارثة مطلقة، لكن لا أحد يستطيع استيعابه جيداً. يبدو أن لديه موهبة لإذلال نفسه والعائلة المالكة ".

وذكر الموقع المختص بأخبار المشاهير، أنه تمّ إطلاع شقيق الأمير، الملك تشارلز، أخيراً على خرق أمني ترك حكومة المملكة المتحدة في حالة من الغضب بعد اكتشاف مصدر التسريب: الجاسوس المعروف باسم "H6"، تمّ تصويره وهو يلتقي بدوق يورك.

وأكّد مكتب الأمير أندرو أنه "أوقف كل الاتصالات" مع الجاسوس الصيني المزعوم بعد "إثارة المخاوف" بشأن علاقته. وشدّد على أن "الدوق التقى بالرجل الصيني من خلال القنوات الرسمية، من دون مناقشة أي شيء ذي طبيعة حساسة على الإطلاق".

وأضاف المصدر: "لم يرتكب أي خطأ فني هنا، لكن هذا لا يقلل من حقيقة أنه مرّة أخرى في قلب فضيحة غير مستساغة".

وتحدث المصدر عن علاقة الأمير بالملك: "ليس سراً أن تشارلز قد وصل بالفعل إلى نهاية القدرة على التحمّل. وهذا منطقي، إذ يبدو أن شقيقه الضال غير قادر على مجرد الاختباء منذ أن أطلقت الاتهامات المخزية حول صداقته مع جيفري إبستين، سيلاً من وسائل الإعلام التي تسخر منه. لا شك أن هذه الحلقة الأخيرة التي ظهرت للتو في التجسس الدولي بدلاً من الإتجار بالجنس، لن تؤدي إلّا إلى تفاقم الأمور".

وتابع: "كان أندرو سريعاً جداً في إبعاد نفسه بمجرد علمه بعلاقته بقضية التجسس المشبوهة، لكن الشعور في القصر هو أنه لم يكن ينبغي له أن يكون في هذا المنصب، وكان ينبغي له أن يبذل المزيد من العناية الواجبة. لو كان أي شخص آخر من العائلة مكانه، كان لينال بعض التعاطف، لكن أندرو أخطأ مرّات عديدة".

ومع تكشف لغز التجسس، يصف المصدر أندرو بأنه "مجرد كابوس علاقات عامة متحرك"، للعائلة المالكة.

وتشمل بعض الفضائح الأكثر شهرة والتي جلبت العار لعائلته، تسوية في المحكمة مع مليونيرة تركية اتهمته بأخذ 1.7 مليون دولار من أموالها من محتال يدّعي أنه وسيط في صفقة تجارية، بالإضافة إلى تكوين صداقات مع مهرّب أسلحة ليبي، وإيجاد نفسه قيد التحقيق بتهمة "الفساد الدولي" أثناء تمثيله للأعمال التجارية البريطانية في الخارج، إلى جانب تسوية خارج المحكمة مقابل مبلغ غير معلن مع ضحية إبستين ومتهمته بالاعتداء الجنسي فيرجينيا جيوفري.