قصة شجرة الميلاد في مركز "روكفلر" بنيويورك... تقليد سنوي يضفي البهجة (صور)
أُضيئت شجرة عيد الميلاد الأولى في مركز "روكفلر" وسط مانهاتن بمدينة نيويورك في 24 كانون الأوّل (ديسمبر) 1931، واستمر هذا التقليد السنوي في إضفاء البهجة على مدار عقود منذ إزاحة الستارة عنها للمرة الأولى.
وبدأ حفل إضاءة الشجرة في الاحتفال السنوي الـ92 يوم الأربعاء 4 كانون الأوّل (ديسمبر) وحاز تفاعلاً إلى اليوم مع الروح الميلادية التي انتشرت في الأجواء. وبحسب الموقع الإلكتروني لـ"روكفلر "، تأتي الشجرة، وهي دائمة الخضرة، من بلدة ويست ستوكبريدج بولاية ماساتشوستس. وقد أُضيئت خلال عرض خاص بمناسبة عيد الميلاد في "روكفلر"، وستظل مضاءة يومياً طوال فترة الأعياد، على مدار 24 ساعة عشية عيد الميلاد، وحتى منتصف كانون الثاني (يناير) 2025.


وقال إريك باوز، كبير البستانيين في "روكفلر سنتر"، لمجلة "ذا سنتر": "ما أبحث عنه هو شجرة ترغب في زراعتها في غرفة المعيشة الخاصة بك ولكن على نطاق أوسع. يجب أن يكون لها شكل جميل ومثالي من جميع الجوانب".
وتابع: "فوق كل شيء، يجب أن تبدو جميلة بالنسبة لأولئك الأطفال الذين يمرون بشارع 30 روك؛ يجب أن ترسم ابتسامة عريضة على وجوههم على الفور. يجب أن تثير شعور السعادة".


ولم يتمكن إيرل ألبرت، الرجل الذي تبرع لشجرة التنوب النرويجية هذا العام بعد وفاة زوجته، من الحضور شخصياً لمشاهدة حفل إضاءة الشجرة، لأنه كان لا يزال يتلقى الرعاية بعد إصابته بجلطة دماغية أخيراً، بحسب أفراد عائلته.
وقالت زوجة ابنه شون ألبرت لـ"Today" إن إيرل "بخير" وشاهد إضاءة الشجرة في غرفته، مضيفة: "لقد كان يرتدي قبعة سانتا وكان ابني يتواصل معه عبر تطبيق فيس تايم".
وفي الوقت نفسه، قال مايكل ألبرت، ابن إيرل، إنه كان سعيداً للغاية بمشاهدة إضاءة الشجرة شخصياً: "لقد كان تكريماً لحياة والدتي. لقد كان مجرد رد الجميل والطبيعة المحبة التي كانت تتمتع بها".
نبض