أفادت التقارير أنّ قصر مقدّمة البرامج إلين دي جينيريس في منطقة كوتسوولدز في المملكة المتحدة قد دُمّر جرّاء الفيضانات التي اجتاحت المنطقة.
وقال أحد السكان المحليين لصحيفة "ديلي ميل" يوم السبت: "ترتفع مياه الفيضانات كلّ ساعة. هذا أسوأ ما رأيته منذ سنوات".

(مصدر الصورة: ZUMAPRESS.com)
وبحسب الموقع، أصبح العقار الذي تبلغ مساحته 43 فدّاناً محاطاً ببحيرة تشبه المستنقع، وذلك بعد أيام من الأمطار الغزيرة والرياح التي بلغت سرعتها 80 ميلاً في الساعة.

(مصدر الصورة: ZUMAPRESS.com)
ولم تعلّق دي جينيريس (66 عاماً) بعد على الموضوع، ولم تنشر هي أو بورشيا دي روسي (51 عاماً) أيّ شيء عن سوء الأحوال الجوية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما ورد انتقلت دي جينيريس إلى الخارج لأنّها أرادت "الخروج من الولايات المتحدة" بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقال مصدر في وقت سابق لموقع "تي أم زي" إن المذيعة الكوميدية وشريكتها شعرا "بخيبة أمل كبيرة" بسبب النتائج، ولذلك استقرّتا في منزلهما في المملكة المتحدة، والذي قيل إنّهما اشترتاه قبل الانتخابات.

(الصورة: "FOX Image Collection" و"Getty Images")
وكانت دي جينيريس مؤيدة لكامالا هاريس في الانتخابات، فكتبت في منشور سابق في آب (أغسطس) الماضي عبر "إنستغرام": "لا يوجد ما هو أقوى من امرأة حان وقتها!!! لا أطيق الانتظار حتى تصبح كامالا هاريس رئيستنا القادمة".
يُذكر أنّ دي جينيريس ودي روسي كانتا تعيشان بشكل أساسيّ في كاليفورنيا، حيث عانتا من بعض الفيضانات السيئة في إحدى المرّات، قبل أن تخرجا من البلاد.
نبض