صدمة الجينات والصحة الجنسيّة: الحمض النووي لهتلر ينهي شائعات الانحدار اليهودي
كشف تحليل جديد للحمض النووي لأدولف هتلر، تم الحصول عليه من قطعة قماش ملطخة بالدماء من الأريكة التي انتحر عليها، عن إصابته بمتلازمة كالمان، وهو اضطراب جيني خفي يعرقل التطور الطبيعي للأعضاء التناسلية ويؤثر على البلوغ.
وبحسب صحيفة "الاندبندنت"، تشير متلازمة كالمان إلى احتمال معاناته صعوبات في العلاقات الجنسية وزيادة عرّضته بنسبة 1 إلى 10 للإصابة بصغر حجم القضيب. ويدعم هذا ما كشفت عنه وثائق سابقة (عام 2015) تشير إلى إصابته بالخصية غير النازلة (فحص طبي يعود لعام 1923)، إضافة إلى تعرضه للتنمر بسبب حجم أعضائه التناسلية خلال الحرب العالمية الأولى.
The biological design of the tyrant has been studied in detail, and the research will be covered in the Channel 4 documentary Hitler’s DNA: Blueprint of a Dictator, which will be broadcast on SaturdayTap the link below to read more ⬇️ pic.twitter.com/8WrfniSQyf— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 12, 2025
يرى المؤرخ أليكس جيه كاي أن هذه الحالة قد تفسر "الانغماس شبه الكامل وغير العادي لهتلر في الحياة السياسية"، كونه الاستثناء الوحيد بين كبار النازيين الذي لم يكن يتمتع بحياة أسرية أو علاقات خارج إطار الزواج.
دحضت النتائج الجينية الشائعات الطويلة الأمد حول انحدار هتلر بشكل غير شرعي من جد يهودي.
وأظهرت الجينات تداخلاً يشير إلى قابليته العالية للإصابة بحالات التنوع العصبي والاضطرابات النفسية، حيث كان ضمن أعلى نسبة مئوية من حيث القابلية للتوحد وانفصام الشخصية والاضطراب الثنائي القطب. مع ذلك، حذر الباحثون من التعجل في التشخيص السريري، مؤكدين أن السلوك البشري لا يُفسر بالعوامل الجينية وحدها.
أكد فريق الباحثين أن هذه النتائج يجب ألا تُستخدم لوصم الأشخاص المصابين بالحالات المماثلة، مشيرين إلى أن ربط القسوة المتطرفة لهتلر بهذه الاضطرابات قد يؤدي إلى وصم الغالبية العظمى من المصابين بها، وهم ليسوا عنيفين أو قساة.
نبض