في الأيام الأولى لافتتاحه... متجر "شي إن" في باريس يستقبل أكثر من 50 ألف زائر
استقبل متجر "شي إن" الفعلي الأول في العالم والذي افتُتح الأربعاء في باريس، "أكثر من 50 ألف زائر"، وفق ما أفاد مدير مركز "بي اش في" للتسوق، رغم الفضيحة التي أحاطت بالمنصة الآسيوية لعرضها دمى جنسية على متجرها الالكتروني.
وكان افتتاح متجر تقليدي لمنصة تجارة التجزئة الإلكترونية المنخفضة التكلفة داخل مركز "بي أش في"، قد أثار غضباً في فرنسا بعد الكشف عن عرض المنصة دمى جنسية للبيع تشبه الفتيات الصغيرات وأسلحة من الفئة "ألف".
وبعد إزالة جميع المنتجات غير القانونية من موقعها الإلكتروني، تجنبت "شي إن" حتى الآن تعليق نشاطها في فرنسا، لكنها لا تزال تواجه إجراءات قانونية و"تخضع لتدقيق دقيق" من قِبَل الحكومة.

ومن المقرّر أن يصدر تقرير جديد حول وضع المنصة الأسبوع المقبل بناء على طلب رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو، في حين تقدمت وزارة الداخلية بشكوى أمام محكمة باريس الجمعة "لوضع حد للضرر الجسيم الذي لحق بالنظام العام نتيجة انتهاكات (شي أن) المتكررة للأنظمة".
وأعرب فريديريك ميرلان، الرئيس التنفيذي لمركز "بي أش في"، عن رضاه بشأن إقبال المتسوقين على متجر "شي أن" الأول للمنصة التي تأسست عام 2012 في الصين وتتّخذ الآن من سنغافورة مقرّاً، بينما تلاحقها منذ فترة طويلة اتهامات تتعلق بالتلوث البيئي وظروف العمل المزرية لعمالها.
وقال ميرلان على "إنستغرام" الأحد: "في غضون أيام قليلة، زار أكثر من 50 ألفا متجر (شي إن) الأول في (بي إش في)".
وأفاد بأنّ متوسط الإنفاق للزبائن بلغ 45 يورو، وأن "قرابة 15% منهم واصلوا التسوق في أقسام أخرى" من المركز الواقع في وسط باريس.
وأضاف الرئيس التنفيذي أنّه يريد "توسيع نطاق مجموعة "شي إن" لتشمل ملابس للرجال والأطفال ومستلزمات أساسية "بأسعار معقولة تناسب جميع أنماط الحياة".

نبض