طفل يختفي في ظروف غامضة والشرطة توقف البحث عنه… ما القصة؟

قرّرت الشرطة الأسترالية إنهاء عملية البحث عن طفل يبلغ من العمر أربع سنوات فُقد في المناطق النائية منذ نحو ثلاثة أسابيع، بعدما باءت كل الجهود بالعثور عليه بالفشل.
الطفل، ويدعى غَس لامونت، شوهد آخر مرة وهو يلعب خارج منزل عائلته في مزرعة أغنام نائية قرب بلدة يونتا بتاريخ 27 سبتمبر/أيلول. ووفق رواية الجدة، تركته بمفرده نحو نصف ساعة قبل أن تعود لتكتشف اختفاءه، ما أطلق واحدة من أوسع عمليات البحث البرية والجوية في تاريخ ولاية جنوب أستراليا.
أكدت الشرطة أنه لم يتم العثور على أي أثر للطفل، مشيرةً إلى أن القضية تحوّلت من "عملية بحث" إلى "عملية انتشال"، مع استمرار التحقيقات من دون وجود مؤشرات على عمل جنائي. وقالت الشرطة في بيان: "حقيقة أن غَس طفل صغير، وأن التضاريس وعرة جداً وقاسية وتتغير أحوالها الجوية باستمرار، جعلت عملية البحث صعبة وأكثر تحدياً لمن يشاركون فيها".
غَس، الذي وُصف بأنه مغامر وخجول في آن، كان يرتدي قبعة رمادية وبنطالاً رمادياً فاتحاً وقميصاً أزرق عليه شخصية "مينيون"، عندما شوهد للمرة الأخيرة. وقد أثارت قضيته تعاطفاً واسعاً في أستراليا، فيما عبّرت عائلته عن حزنها العميق قائلة عبر متحدث باسمها: "نحن مدمّرون بسبب اختفاء غَس".