صحيفة بريطانية تكشف: الملكة كاميلا تعرّضت لمحاولة اعتداء جنسي في مراهقتها!

أفادت صحيفة "تايمز" البريطانية، نقلاً عن مقتطفات من كتاب "السلطة والقصر" للصحافي فالنتاين لو، أنّ "كاميلا، زوجة ملك بريطانيا، كادت أن تتعرض للعنف الجنسي (محاولة اغتصاب) في سن المراهقة".
Camilla fought off attacker with shoe as teenager, book says https://t.co/wxbrwT4oDy
— BBC News (UK) (@BBCNews) September 1, 2025
وأشار الكاتب إلى أنّ "مدير الاتصالات السابق في بلدية لندن، غوتو هاري، هو من روى الحادثة، بعدما علم بها من بوريس جونسون خلال فترة عمله عمدة للعاصمة".
ووفق هاري، فإنّ الدوقة، التي كانت آنذاك دوقة كورنوال، روت لجونسون القصة في نهاية عام 2008 خلال مقابلة في مقر إقامتها بلندن، كلارنس هاوس.
وقال هاري: "بوريس كان مغرماً بها تماماً، لكنهما أجريا محادثة جدية حول محاولة الاعتداء الجنسي التي تعرضت لها وهي لا تزال تلميذة، وذلك أثناء استقلالها القطار إلى محطة بادينغتون في لندن، حينما بلغ عمرها بين 16 و17 عاماً.... وقد تجرّأ أحد الشبان على الاعتداء عليها".
🚨 Queen Camilla was the victim of an attempted indecent assault as a schoolgirl, fending off her attacker with the heel of her shoe, it has been claimed.
— The Telegraph (@Telegraph) September 1, 2025
Read the full story ⬇️https://t.co/1dIGKWIMMZ pic.twitter.com/j3G1FBvHMw
وأضاف هاري أنّ كاميلا تصرفت بحزم وشجاعة، إذ قالت: "فعلتُ ما علمتني إياه أمي. خلعتُ حذائي وضربته بكعبه على خصيتيه"، ثمّ حافظت على هدوئها حتى وصلت إلى محطة بادينغتون، حيث تمكنت من الإشارة إلى الشاب الذي تم اعتقاله على الفور.
وأدى هذا الحدث، بحسب الصحيفة، إلى "افتتاح بوريس جونسون ثلاثة مراكز لمساعدة ضحايا العنف في لندن، اثنان منها افتتحتهما كاميلا رسمياً"، ممّا يعكس التزامها العميق بهذه القضية منذ مراهقتها.