5 أسماء عربيّة في قائمة "تايم" لأهم قادة المستقبل في العالم

أدرجت مجلة "تايم" الأميركية خمسة أسماء عربية ملهمة ضمن قائمتها "TIME 100 Next"، التي تحتفي بأبرز مئة شخصية صاعدة يُتوقع أن يكون لها تأثير في قيادة المستقبل حول العالم.
ليلى زيدان
المغربية الأميركية ليلى زيدان، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "Future Caucus"، وهي منظمة غير حزبية كبيرة تضم شباناً منتخبين في الولايات المتحدة. عرّفت "تايم" عن زيدان بالقول: "تؤمن بقوة الشباب في تجديد ديموقراطيتنا، وقد بنت حياة تثبت ذلك".
قبل توليها منصبها الحالي، نظمت زيدان حملات لتمكين أصوات الشباب في قضايا مثل تكاليف التعليم الجامعي وسلامة الحرم الجامعي، مُظهرة كيف يمكن للقيادة الجديدة أن تعيد تشكيل النقاشات الوطنية.
إسماعيل عمرو
من مدينة الخليل، برز اسم إسماعيل عمرو، مؤسس "حركة الشباب ضد المستوطنات"، الذي ينشر رسالة الصمود والمقاومة السلمية، مستلهماً أفكار غاندي ومارتن لوثر كينغ الابن، بحسب "تايم".
رغم تصنيفه من قبل الجيش الإسرائيلي كـ"مُحرّض"، حاز عمرو تكريماً من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وعند تسلّمه جائزة "الحق في العيش" في برلين يونيو الماضي، قال: "انظروا إلينا كبشر، وانظروا إلينا كأمة".
لينا غطمة
المهندسة المعمارية اللبنانية لينا غطمة برزت في القائمة، بعدما حازت أخيراً مهمة إعادة تصميم جزء كبير من المتحف البريطاني.
وقالت "تايم": "الفوز بمسابقة عالمية واحدة في هذا المجال ليس أمراً سهلاً، أما أن تفوز بأكثر من مسابقة كما فعلت غطمة، فذلك يعكس إصرارها وتميزها".
تمتزج في أعمالها البساطة مع الجرأة، والاحترام للتقاليد مع لمسة عصرية، كما تحمل قدرتها الفريدة على دمج التاريخ في التصاميم المعمارية. وهو ما يجعل مشروعها لإعادة تخيل الممرات المتشابكة في مؤسسة عريقة مثل المتحف البريطاني محط ترقب وإعجاب.
جمانا الراشد
جمانا الراشد، الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وصفتها "تايم" بأنها "مهندسة التحوّل في مشهد الإعلام المتغيّر في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن تعيينها في عام 2020 كأول امرأة تتولى قيادة SRMG، إحدى أبرز المجموعات الإعلامية المدعومة من الدولة، شكّل لحظة فارقة في القطاع. ومنذ ذلك الحين، عملت الراشد على توسيع نطاق المجموعة لتضم 30 وسيلة إعلامية تصل إلى أكثر من 210 ملايين متلقٍ حول العالم.
إيمي محمود
الشاعرة والناشطة السودانية إيمي محمود أسست عام 2017 أول حوارات سلمية مدنية شاملة في السودان، حيث رفعت صوت النساء والنازحين. وفي خطوة رمزية لافتة، سارت أكثر من ألف كيلومتر من الفاشر في دارفور الشمالية إلى الخرطوم، داعية إلى السلام، ما لفت أنظار العالم وأكسبها دعماً واسعاً.
تشغل اليوم منصب سفيرة النيات الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهي مؤسسة حملة المساعدات "تحرك"، إضافة إلى كونها شاعرة وكاتبة وإنسانية. من خلال نشاطها، تسلط محمود الضوء على معاناة أكثر من 122 مليون نازح قسرياً حول العالم، إلى جانب ضحايا الحروب والإبادة الجماعية والعنف القائم على النوع الاجتماعي.