تتميّز إطلالات الملكة رانيا بحسن المزج بين الأسلوب الملكيّ الراقي واللمسات البسيطة، بالإضافة إلى تألّقها بتسريحات شعر مميزة. واللافت في إطلالاتها أيضاً أنّها تُطلق اتّجاه الموضة في كلّ مرّة تطلّ علينا، بثقة المرأة الأنيقة. 

إلى جانب إطلالاتها الكلاسيكية الفاخرة، سرّ بسيط يرافق تسريحات شعرها البنّي الذهبي، فما هو هذا السرّ؟

على تنوّع إطلالاتها، تحافظ الملكة رانيا على تسريحة شعر تُعبّر عن أسلوبها الأنيق رغم بساطتها. وترتكز تقنية التسريحة بطبيعة الحال على تكثيف الشعر وإعطائه حجماً كبيراً.

تُعطي كثافة الشعر اتّجاهاً أنيقاً للتسريحة، وهذا ما تعتمده الملكة رانيا لتُضفي التميّز على إطلالتها الملكية. وتُعزّز هذه التقنية مبدأ الحفاظ على تسريحة الشعر لأطول وقت ممكن خلال النهار، الأمر الذي تريده حتماً الملكة رانيا بما أنّها تحتاج في نشاطها شبه اليومي إلى تألّق متجدد.

لا تهتمّ الملكة رانيا بالتغيير الجذري والمتكرر لتسريحات شعرها، فهي تعتمد إمّا الشعر المفرود المموّج، أو الرفعة الأنيقة الناعمة. كما نلاحظ من خلال إطلالاتها أنّها حافظت على لونه الكراميل لمدّة طويلة مع لمسات شقراء خفيفة. ومع ذلك، تهتمّ بأن تكون تسريحتها أنيقة رغم عفويّتها ومرتّبة لأطول مدّة ممكنة، لذا تعتمد تقنية التكثيف.

تُظهر صور تسريحات شعر الملكة رانيا الموجودة على حسابها الرسمي في "إنستغرام" استدامةً في المظهر، وتكثيف الشعر هو الأساس في نجاح مظهرها.