لقطات توثق تخطي ميغان ماركل كيت ميدلتون بعد وفاة الملكة (صور وفيديو)

بعد مرور ثلاث سنوات على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، لا تزال أصداء الخلاف الحاصل بين الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري تتصدّر الأخبار العالمية. حتى إنّه نشر فيديو قديم، يعود إلى التجوّل الذي قام به الثنائيين قبل دفن الملكة، وأُرفق بتحليلات عديدة تشير إلى تخطّي ميغان ماركل للأميرة كيت وتكشف عن تصرّفاتها المتعمّدة لخرق البروتوكول الملكي آنذاك.

ولطالما جرت العادة بأن يتجوّل أفراد العائلة المالكة سيراً على الأقدام في تحية يؤدّونها إلى الجمهور الذي يتجمّع بعد وفاة أحد أفراد العائلة. وقد ترك هذا التقليد أثراً كبيراً في نفوس البريطانيين والعالم، عندما سار الأميران ويليام وهاري بين الحشود، في قصر كنسينغتون، بعد وفاة للأميرة ديانا.

لذلك، عندما توفيت الملكة إليزابيث الثانية بعد ربع قرن، عام 2022، خرج الأميران معاً مرة أخرى في وقت الحداد الوطني على جدّتهما للتحدث مع الناس. ولكن هذه المرة كانت الظروف مختلفة تماماً.

وفي حين يسيران هذه المرة مع ميدلتون وماركل، سجّلت كاميرات الصحافة العالمية الخلاف الذي بدا واضحاً في تحرّكاتهما. وفي هذا السياق، قالت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس لصحيفة "ديلي ميل" (Daily Mail) إنّه "لم تكن هناك أي علامات على المودة" وكان هناك الكثير من "الإحراج".

وقالت إنّ ويليام كان "منتفخ الصدر وواثقاً من نفسه"، الأمر جعله يبدو وكأنّه "الزعيم والمحرّض".

View this post on Instagram

A post shared by Daily Mail Royals (@dailymailroyals)

وبحسب ما ورد، وجدت الأميرة كيت أن التّجول هذه المرّة "كان من أصعب الأمور التي اضطرت إلى القيام بها على الإطلاق". ويعود ذلك إلى تصرّفات ميغان التي بدت مصممة على كسر القواعد الملكية وعمدت إلى المشي بسرعة متخطّيةً كيت.

وبحسب ما أظهر الفيديو الذي نشر أخيراً، يبدو أن ميغان نسيت آداب القواعد الملكية، التي تملي على أفراد العائلة المالكة الأكبر سناً (في هذه الحالة ويليام وكيت)، المشي أمام الأعضاء الأصغر سناً.

وفي الفيديو نفسه، بدا الأمير هاري وكأنّه مضطر إلى سحب زوجته بذراعها وإبطاء وتيرة مشيتها حتى لا تتقدّم على شقيقه الأكبر.

وعلى الرغم من الخلاف الذي كان حاصلاً آنذاك، إلا أنّ الأمير هاري كان محترماً التقاليد ويعمل على تطبيقها. لذا، وعندما استدارا أمام بوابة قلعة وندسور، بدا أنه أبطأ مشيته بشكل استراتيجي بينما استخدم يده بمهارة لتوجيه ميغان وإيقافها عن السير.

وفي مقطع الفيديو الذي نشره بشكل بطيء على تطبيق "تيك توك"، علّق مراقبو العائلة المالكة بأن ميغان بدت عازمة على كسر البروتوكول الملكي. فقال أحدهم: "ميغان لا تريد قبول التسلسل الهرمي".

ونشر آخر أنه بعد ست سنوات مع الأمير هاري: "يجب أن تعرف البروتوكول الآن".

كما علّق ثالث: "هاري يعرف ما تفعله ميغان. إنها تحاول أن تكون في دائرة الضوء كما هو الحال دائماً".

وسأل آخر: "لماذا تحتاج إلى تذكير مستمر؟"، فأجاب شخص آخر: "كانت تعرف لكنها كانت عازمة على محاولة أن تكون الأولى دائماً".

وتضمنت التعليقات الأخرى: "ميغان لن تقبل ألا تكون نجمة"، بينما تساءل شخص آخر: "كيف لا تفهم هذا؟ الأمر ليس بهذه الصعوبة".

لم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها ميغان الجدل بسبب استعدادها، على ما يبدو، لمخالفة البروتوكول الملكي.

في أول لقاء لها مع الملكة في حزيران/ يونيو 2018، أثارت الدهشة عندما تم تصويرها وهي تدخل إلى السيارة قبل الملكة، على الرغم من أن الأمير هاري زعم لاحقاً في مذكراته "البديل" (Spare) أنّها فعلت ذلك فقط لأنّ الملكة طلبت منها على وجه التحديد أن تركب السيارة قبلها.