الممثّلة الإباحية ليلي فيليبس وتحدّي الـ1000 رجل... تحذير أميركي شديد بالطرد

لا تزال ليليان فيليبس، المعروفة باسم (ليلي فيليبس) تسبب حالة من الصدمة الواسعة بعد إعلانها عن ممارستها الجنس مع 100 رجل في ليلة واحدة، مستكملة "هدفها" الجديد الكامن في "ممارسة الجنس مع 1000 رجل خلال 24 ساعة في يناير الجاري".
"ستُرحّلين إذا فعلتِ ذلك هنا"
وأكملت فيليبس مسارها في إثارة الجدل بعدما صرّحت بأنها تلقت تهديداً بالطرد إذا نفّذت "هدفها المنشود" في الولايات المتحدة الأميركية، إذ تأمل الناشطة على منصة "Onyfans" في تصوير نفسها أثناء ممارسة الجنس مع 1,000 رجل في 24 ساعة، وكانت ترغب في تنفيذ هذا التحدي في الولايات المتحدة الأميركية، لكنها تلقّت تحذيراً شديداً في شأن طردها من البلاد إذا فعلت ذلك.
قالت ليلي إن قوات الحدود الأميركية سألتها هل هي "بائعة هوى" عندما حاولت دخول مطار لوس أنجلس من أجل تحدّيها المقبل. وأخبرت بودكاست "بلوغ توك": "كان مفترضاً أن أفعله هنا، لكنني تلقيت الكثير من النصائح التي تقول 'ستُرحّلين إذا فعلتِ ذلك هنا'".
كشفت ليلي أن الضباط أوقفوها في نقطة التفتيش الحدودية وحقّقوا معها حول مجال عملها وسؤالها عن سبب سفرها إلى الولايات المتحدة.
وكانت ليلي، البالغة من العمر 23 عاماً، محور وثائقي على "يوتيوب" أظهر تداعيات تحدّيها الجنسي مع طابور من 100 رجل. وقد أثارت الجدل في شأن صحتها النفسية بعدما انهارت باكية عقب التحدي. ومع ذلك، قالت إنها "تعلمت من أخطائها"، مقدّمة إثارةً جديدة للجدل حول سبب إقدامها على مثل هذا الفعل والرغبة في تكراره لكن برقم قياسيّ عالميّ.
التحذير الطبّي
ردود الفعل التي أثارتها فعلة فيليبس حرّكت الرأي الطبّي في هذا الموضوع، وقد جاء على لسان الدكتور زاك تورنر، طبيب من سيدني متخصّص في الصحّة الوقائية والعافية، تحذير من أنّ مثل هذه الأنشطة "عندما تُدفع إلى أقصى حدّ" قد تؤذي الجسم.
وقال: "الجنس، في جوهره، هو نشاط يتطلب جهداً بدنياً كبيراً ويشرك عضلات مختلفة والجهاز القلبي الوعائي وإطلاق الإندورفين، وإذا مورس باعتدال، فإنه يشبه تمريناً رياضياً مفيداً، يعزز تخفيف التوتر، وصحة القلب والأوعية الدموية، والترابط العاطفي، ومع ذلك، عندما دُفع إلى أقصى الحدود، مثل الماراثون الجنسي لمدة 24 ساعة، فإن الضرر البدني والفيزيولوجي يمكن أن يكون شديداً".