
يقول مستشار سياسي سابق لدى رئاسة الحكومة إنّ تلقّي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة غير مباشرة من الرئيس نبيه برّي برفض التفاوض على الترسيم البري قبل انسحاب إسرائيل من القرى الحدودية والتلال المحتلّة، قوبل بقصف معدات الاعمار في بلدة المصيلح حيث منزل بري الذي بلغته الرسالة بوضوح.
وحينها، علّق برّي على الغارات قائلاً: "إنّ العدوان الإسرائيلي السافر في شكله ومضمونه وفي زمانه ومكانه وبالأهداف التي طاولها لن يغير من قناعاتنا وثوابتنا وثوابت وقناعات أهلنا الذين مجدداً بأرواحهم ومنازلهم ومصادر رزقهم يدفعون ثمن تمسكهم بأرضهم وحقهم المشروع في حياة كريمة" .
وأكد أنّ "المشهد يحكي عن نفسه ويعكس الطبيعة العدوانية للكيان الإسرائيلي فهو كما في كل مرة ليس عدواناً على المصيلح وأهلها وأصحاب المنشآت الصناعية فيها، إنما هو عدوان على لبنان وأهله كل اهله. هناك استهدف المسيحي كما المسلم واختلط الدم بالدم، فلنتوحد من هناك من أجل لبنان في مواجهة العدوان".