بعد الحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي على الوزير فادي مكي وتخوينه من جمهور "الثنائي الشيعي"، سَرَت شائعات بأنّ الأخير خضع للضغوط وأنه أودع الرئيس نبيه بري كتاب استقالته موقّعاً من دون تحديد التاريخ.

 

 

انسحاب الوزير فادي مكي من جلسة مجلس الوزراء المنعقد في بعبدا pic.twitter.com/yeDk7lnNJQ

— Annahar النهار (@Annahar) August 7, 2025

 

 

و خلافاً للشائعات التي سرت أمس، أكد الوزير مكي في اتصال مع "النهار" أن هذا الأمر لم يحدث إطلاقاً وأن أي موقف يتخذه يعلنه مباشرة.

 

للمزيد إقرأ: مكي ينفي عبر "النهار" وضع استقالته بتصرف بري

 

وأمس الخميس، كتب وزير التنمية الإدارية فادي مكي على منصة "إكس"، عقب انسحابه من جلسة مجلس الوزراء: "موقف صعب! حاولتُ منذ البداية العمل على تضييق الفجوات وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، لكن لم انجح. 

 

أضاف: "غادرت الجلسة بعد مغادرة زملائي ولم يكن القرار سهلًا، لكنني لم أستطع تحمّل مسؤولية اتخاذ قرار بهذا الحجم في ظل غياب مكوّن أساسي عن النقاش".

 

 

موقف صعب! حاولتُ منذ البداية العمل على تضييق الفجوات وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، لكن لم انجح.
غادرت الجلسة بعد مغادرة زملائي ولم يكن القرار سهلًا، لكنني لم أستطع تحمّل مسؤولية اتخاذ قرار بهذا الحجم في ظل غياب مكوّن أساسي عن النقاش.
رغم ذلك، ما زلتُ على موقفي بأن أي…

— Dr. Fadi A. Makki (@makkifadi) August 7, 2025

 

 

وتابع مكي قائلاً: "رغم ذلك، ما زلتُ على موقفي بأن أي اعتراض أو تحفّظ يجب أن يُسجّل ضمن الأطر الدستورية، وعلى طاولة مجلس الوزراء"، آملاً بأن "يعود الجميع إلى طاولة الحوار، لاستكمال النقاش بمشاركة كل الأطراف، وبما يضمن التوافق الوطني والمسؤولية المشتركة".

 

مجلس الوزراء (نبيل اسماعيل).